بعد التجمع في آمد تم تنظيم مسيرة حاشدة
نظم المشاركون في التجمع "الحرية" في آمد، مسيرة حاشدة رددوا خلالها شعارات "يعيش القائد آبو" و"لا حياة بدون القائد"، للمطالبة بإنهاء نظام التعذيب والإبادة عن القائد عبد الله أوجلان،
نظم المشاركون في التجمع "الحرية" في آمد، مسيرة حاشدة رددوا خلالها شعارات "يعيش القائد آبو" و"لا حياة بدون القائد"، للمطالبة بإنهاء نظام التعذيب والإبادة عن القائد عبد الله أوجلان،
ولضمان حرية القائد الجسدية والحل الديمقراطي للقضية الكردية، تم تنظيم مظاهرة في منطقة المكاتب في المدينة الجديدة في آمد.
ونظمت أمهات السلام مسيرة بعد التجمع، رددن خلالها شعارات "تحيا مقاومة إمرالي" و"لا حياة بدون القائد".
وأنهت الأمهات المسيرة بالتصفيق والزغاريد والهتافات، كما وهتفت الحشود التي توجهت إلى محطة الجزارين بعد المسيرة شعارات "يعيش القائد آبو" و"لا حياة بدون القائد" و"الموت للخيانة، تحيا كردستان" و"الشبيبة فدائيَو القائد" آبو". كما دعم المواطنون المسيرة بالتصفيق ورفع علامات النصر، ومن جانبها هاجمت شاب واعتدت عليه بالضرب الشرطة وعندما حاول المتظاهرون الرد على ضرب الشاب، أرادت الشرطة اعتقال شخصين، وتم اعتقال شاب وتحرير أحد الموطنين من قبضة الشرطة.
وفي هذه الأثناء، هاجمت الشرطة والدة القاضية أكليم حناس ومراسلة وكالة مزبوتاميا جيلان شاهينلي التي كانت تغطي الأخبار واعتدت عليهما بالضرب، كما وهاجمت الشرطة الحشد برذاذ الفلفل، الذي كان يضم نواب حزب المساواة والديمقراطية الشعوب جيجك أوتلو و زولكاف أوشار والرئيس الحالي لنقابة المحامين في آمد ناهيت إيرن وأعضاء النقابة وأعضاء الفرع، وجمعية المحامين من أجل الحرية في آمد، ودافعت الشرطة في وقت لاحق عن الهجوم قائلة: "كنا مقتنعين بأنكم اجتمعتم هنا بأمر".
وفي الهجوم كسرت ذراع مدير فرع جمعية المحامين من أجل الحرية في آمد، أوزوم فورغون، وأصيب العديد من المحامين بجروح طفيفة، ورد عضو حزب المساواة وديمقراطية الشعوب عن إسطنبول جيجك أوتلو على الهجوم وقال: "سنسيرلإنهاء نظام التعذيب والإبادة من أجل الحرية ونرفع صوتنا ضد ذلك".