استمرار المظاهرات بدون انقطاع في إيران وشرق كردستان

تستمر المظاهرات الاحتجاجية إلى جانب هجمات الدولة الإيرانية أيضاً في عشرات المدن.

وتستمر الفعاليات الاحتجاجية بدون انقطاع في إيران وشرق كردستان.

وأقدمت الشبيبة في مدينة سنا في شرق كردستان على حرق المؤسسات الدعائية للدولة عبر إلقاء زجاجات البنزين عليها.

وفي مدينة سقز، قامت مجموعة من الشبيبة بزيارة عائلة الطالب ميلاد عبادي الذي تم اعتقاله، وقدمت الدعم لعائلة عبادي.

وفي مدينة جوانرو بشرق كردستان، عززت الدولة من تواجد قواتها المسلحة، حيث جابت الدوريات بالعربات المصفحة حتى وقت متأخر من الليل، واعتقال العشرات من الأشخاص خلال مداهمة البيوت.

وفي سجن كجو الواقع في مدينة كراجا القريبة من العاصمة طهران، بدأ الفنان إلهام مورارسي المنحدر من مدينة سنا بفعالية الإضراب عن الطعام.

ومن ناحية أخرى، وفي مدينة كايميا، أُطلق سراح الكاتب الكردي موجغر كاويسي المعتقل منذ 104 يوماً مقابل كفالة بمقدار 3 مليارات تومان. 

وتعرض الناشط مهدي أشكيزري لتعذيب وحشي على مرأى الجميع، حيث تم تداول آثار التعذيب الممارس بحق في أشكيزري على وسائل الإعلام الرقمية، وفقد أشكيزري، الذي سُجن لمدة 20 يوماً، حياته يوم الأحد الفائت.

وبحسب بيانات منظمة حقوق الإنسان الإيرانية، قُتل 516 شخصاً واُعتقل 19 ألفاً و 204 أشخاص في شرق كردستان وإيران منذ اليوم الأول لإندلاع المظاهرات الاحتجاجية.

وفيما يتعلق بمشاركة شخصين في المظاهرات الاحتجاجية، صادقت المحكمة العليا في إيران على عقوبة الإعدام بحقهما، كما قررت المحكمة العاليا إعادة تقييم قضية متعلقة بثلاثة أشخاص.

وبحسب بيانات نشطاء حقوق الإنسان، قُتل ما لا يقل عن 516 شخصاً ، بينهم 70 شخصاً دون سن 18 عاماً، خلال الفترة الممتدة بين 16 أيلول و 2 كانون الثاني، وأفادت الأنباء أنه تم اعتقال 19204 أشخاص.

ووفقاً لنشطاء حقوق الإنسان، امتدت الفعاليات الاحتجاجية لـ 161 مدينة، وبحسب المصادر المختلفة للمعارضة الإيرانية، فإن الحصيلة أكبر من هذا الرقم، ووفقاً للبعض قُتل على الأقل 750 شخصاً، حيث كشف موقع على شبكة الانترنت عن هوية 601 شخصاً قد تعرضوا للقتل.

وأوضحت منظمة حقوق الإنسان الإيرانية بأن قُتل حتى تاريخ 27 كانون الأول 2022، على الأقل 476 ناشطاً من بينهم 64 طفلاً و34 امرأة، كما أوضحت أيضاً بأن هنالك خطر الإعدام على 100 ناشط.  

مقتل قيادي في الحرس الثوري

وفي طهران، قُتل يوم أمس الثلاثاء قاسم فتح إللهي ، قائد مركز قوات الباسيج، وهو أداة قمعية شبه عسكرية تابعة للحرس الثوري، أمام منزله، وبحسب وكالة الأنباء إرنا الإيرانية، قُتل قاسم فتح إللهي بأربعة أعيرة نارية.

كما صرح رئيس الجمهورية الإيرانية أيضاً في الذكرى الثالثة لمقتل قاسم سليماني بأنهم سوف ينتقمون لسليماني.