أدلت " محاولة العدالة ضد العزلة " التي تأسست من قبل العديد من الحقوقين والنشطاء ضد انتهاك حقوق الإنسان الممارسة بحق القائد عبدالله أوجلان والمعتقلين السياسيين، ببيان أمام مركز دجلة فرات للثقافة في آمد، وذلك بمشاركة العديد من الحقوقين، مجلس أمهات السلام، حزب المساواة وديمقراطية الشعوب، وقرأ المتحدث باسم لجنة الحقوقن في حزب المساواة وديمقراطية الشعوب ولجنة حقوق الإنسان أوزتورك تورك دوغان.

وأفاد اوزتورك تورك دوغان إنه لا يتم تلقي معلومات من القائد عبدالله اوجلان منذ 44 شهراً، وتابع:" تم وصف العزلة المشددة في إمرالي بوضوح في تقرير 5 آب 2020 الصادر عن اللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب، حيث ينص على إنهاء هذه العزلة فوراً، وكانت قد أصدرت لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة إلى جانب ذلك قراراً احترازياً في 6 أيلول 2022، وتم توجيه كتّاب إلى الحكومة التركية في 19 كانون الثاني عام 2023 بموجب هذا القرار، وتم التأكيد في هذه الكتابات إنه يجب إنهاء شكل التعذيب هذا بالكامل وفق المادة 3 من الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان والمواد 6 و8 و13 و18 من الانتهاك ".

سيتم وضع ملف العزلة من جديد على جدول الأعمال

وأضاف أوزتورك تورك دوغان  إن ستضع اللجنة الأوروبية الملف الخاص بالعزلة من جديد على جدول الأعمال، وقال:" ولم يتم تنفيذ الاقتراحات التي قدمتها لجنة وزراء المجلس الأوروبي لعام 2021 لتركيا، وستضع اللجنة الملف من جديد خلال شهر أيلول على جدول الأعمال وتقيمها".

وتابع أوزتورك تورك دوغان:" منذ 44 شهراً لم يتم تلقي معلومات من السيد اوجلان والمعتقلين الآخرين في إمرالي، ولا يوجد شيء بخصوص إجراء اللقاءات، يجب على عموم الرأي العام الديمقراطي ألا يقبلوا بهذه العزلة المشددة والدائمة، يتم رفض زيارات المحامين بشكل دائم وذلك بحجة العقوبات الانضباطية، وقبول وضع كهذا مستحيل ".

العدالة ضد العزلة

 وأشار أوزتورك تورك دوغان إلى أن استمرار العزلة في إمرالي يتسبب بعقبة أمام حل القضية الكردية، وأضاف:" كانت هناك 8 محاولات لحل القضية الكردية بين عامي 1993-2015 وكان السيد أوجلان هو مخاطب الشعب الكردي في جميعها، وتم إخفاق المحاولات منذ 2015، وفي هذه العملية تحول النظام التركي إلى نظام استبدادي، وعدم حل القضية الكردية استمرار للعزلة أيضاً،   سنجري لقاءات مع جميع مؤسسات المجتمع المدني لإنهاء العزلة، ندعو الجميع لإبداء رفضهم ضد العزلة المشددة المفروضة في إمرالي، نطالب بدعوتنا هذه العدالة ضد الحرب، ندعو تركيا من جديد لتطبيق العدالة".