الترحيب بمسيرة الحرية في العديد من المراكز والمدن

تم الترحيب في العديد من المراكز من خلال الإدلاء بالبيانات بـ " فعالية الحرية "وقيل:" يسير شعبنا ضد نظام التعذيب بالرغم من كل شيء، بنضال مشترك سنزيل نظام التعذيب".

تم تنظيم " فعالية الحرية " في آمد تحت شعار " سنقاوم ضد المؤامرة، وسنجتمع في آمد من أجل الحرية "، بالتزامن مع تنظيم فعاليات تنديد في المدن التي منعت فيها الشرطة المشاركة في الفعالية.

أنقرة

أدلى حزب المساواة وديمقراطية الشعوب في أنقرة ببيان أمام مبناه بخصوص العوائق التي فرضتها الشرطة، وأكد الإداري في الحزب فخر الدين دورماز إنه تم منع الفعالية بالأمس من قبل الشرطة والولاة، وواصل:" تم توقيف حافلاتنا التي توجهت من هنا والمدن الأخرى لساعات وتم انتهاك حق المواطنين في السفر، لا نقبل بالموقف العدواني الذي أظهروه تجاه فعالية " الحرية ".

وتابع فخر الدين دورماز قائلاً:" تم منع الأشخاص الذين اجتمعوا للمطالبة بالسلام والحرية، عن أي مرحلة سلام وتطبيع يتحدثون؟ نعلم إن هذه الألاعيب القذرة التي تمارسها ليست بجديدة، إنهم ليسوا بتلك القدرة لإقناع الشعب، السلام هي الحقيقة في كردستان، وإمرالي عنوان السلام، والقائد عبدالله أوجلان هو المخاطب، يجب رفع نظام التعذيب فوراً، إن نظام التعذيب، جريمة ضد الإنسانية، وبالرغم من كافة العوائق إلا إنه يسير شعبنا ضد نظام التعذيب والانحلال، لا يمكن لأحد إغلاق الطريق أمامها، وسنقول دائماً " لا للحرب، السلام الآن " يجب على الدولة فتح طريق السلام ومنع طريق الحرب ".

وانتهى البيان بترديد شعار " لا لنظام التعذيب، السلام الآن ".

إزمير

كما وأدلت منظمة حزب المساواة وديمقراطية الشعوب في إزمير أيضاً ببيان أمام مبناه وذلك بمشاركة البرلمانية في حزب المساواة وديمقراطية الشعوب في إزمير لورجو غول جوبوك، ممثلي المؤسسات والعديد من الأشخاص، وشاركت فزان كارا بولوت الرئيسة المشتركة للمدينة معلومات بخصوص منع الفعالية في المدينة، وحيّت فزان كارا بولوت مسيرة " الحرية " في آمد.

وصرح دوزغون كوجوك الرئيس المشترك للمدينة أيضاً إنه تم استهداف السلام، العدالة والمطالبة بالحرية خلال تنفيذ المؤامرة الدولية، وواصل:" يجب أن يُعرف جيداً؛ لا يمكن لأية ضغوطات جعل المقاومة أمراً عادياً وهزيمة الديمقراطية، لن يستسلم شعبنا من الآن فصاعداً أيضاً وسيفضح سياسات نظام التعذيب والحرب أكثر، وسيستمر نضالنا، سيزيل نضال شعوبنا والقوى الديمقراطية الظلم الممارس في إمرالي".

أضنه

ومنعت الشرطة منظمة حزب المساواة وديمقراطية الشعوب في أضنه أيضاً من الإدلاء ببيان أمام مبناه، حيث منعت الشرطة التي حاصرت المبنى الدخول والخروج من وإلى المبنى، وعلى هذا الأساس تم الإدلاء ببيان في مبنى الحزب، وردد النشطاء داخل مبنى الحزب شعارات " كل مكان آمد، كل مكان مقاومة "، " لا لنظام التعذيب، السلام الآن "، " لا يمكن للضغوطات جعلنا عاجزين "، " تكاتفوا ضد الفاشية "، " بالمقاومة سننتصر" و" عاشت مقاومة السجون " منددين بعوائق الشرطة، وادلى الحزبيين فيما بعد ببيان ضمن حصار الشرطة.

وقال من جانبه الرئيس المشترك للمدينة سيف الدين آيدمير إن والي آمد يخاف من " القوة التنظيمية للشعب " لذلك منعوا الفعالية، وأضاف سيف الدين آيدمير:" ساندوا الحرية ضد نظام التعذيب، ساندوا السلام والحرية، الحل الديمقراطي، يتم فرض نظام التعذيب على السيد أوجلان، ويؤثر علينا في كافة المجالات الحياتية، لقد تحول نظام التعذيب في إمرالي إلى نظام تعذيب اجتماعي وسيكون هناك تهديد وخطر على الديمقراطية في كل مكان وقيم الحرية ما لم ينتهي نظام التعذيب هذا ".

وانتهى البيان بتنظيم فعالية.

ميرسين

وأدلت منظمة حزب المساواة وديمقراطية الشعوب في آيدنيز ببيان أمام مبناه، وحيّت الرئيسة المشتركة في الناحية بدرية كوش مقاومة آمد، وعبر الرئيس المشترك للمدينة رشاد آشان أيضاً عن رفضه لمنع الشرطة.

وتم تنظيم فعالية جلوس بعد إلقاء الكلمات.

 إسطنبول

هذا وأدلت منظمة حزب المساواة وديمقراطية الشعوب في إسطنبول امام مبنى منظمة حزب المساواة وديمقراطية الشعوب في كادكوي، كما وانضم كل من برلماني إسطنبول جلال فرات، الرئيس المشترك للمدينة مراد كالماز، أعضاء مجلس أمهات السلام، أعضاء وإداريو المركز والنواحي والعديد من المواطنين أيضاً للبيان، وتحدث الرئيس المشترك للمدينة مراد كالماز في بيان عن شعارات "عاشت مقاومة السجون"، " كل مكان في آمد، كل مكان المقاومة"، وبدأ كلمته بتحية آلاف المواطنين المتجمعين في آمد، ونوه إلى منع الشرطة لتنظيم الفعالية وقال:" بالرغم من كل هذه العوائق وصل العديد من رفاقنا إلى آمد "، وأشار إلى القائد عبدالله أوجلان من أجل الحل، وتابع:" هناك محاولات على مدار سنين في إدارة تركيا من خلال الضغوطات، الاعتقال والفاشية،  لقد وضع الشعب الكردي موقفه في الساحة من الناحية السلمية والديمقراطية، سيدخل المحظرون للشعب بهذه الأساليب لمزبلة التاريخ، كنتم تتحدثون بالأمس عن السلام والحل ، لكنهم اليوم يمنعون تجمع الحل، عن إنهاء سياسات نظام التعذيب، اليوم رأينا الإرادة في آمد، ونحييها من هنا ".

وهاجمت الشرطة بعد إلقاء مراد كالماز كلمته، الحشد، بينما ردد الحشد شعارات "عاشت مقاومة السجون" و"لا يمكن للضغوطات هزيمتنا "، كما واحتجزت الشرطة العديد من الأشخاص في الهجوم.

وأسماء الأشخاص الذين تم احتجازهم هي كالتالي:" الرئيس المشترك لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب في إسطنبول مراد كالماز، عضوة مجلس حزب المساواة وديمقراطية الشعوب سلفي كالر، الرئاسة المشتركة لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب  في استيورت روجدا يلماز عبدالله آرنان، فينجا آكامن، نورتان فارلك، سونغول كارا باش، رمزي يلدز، رسول أصلان، رائف غوزل، أونال يوسف أوغلو، بصرى إيشسفر، سعاد يلدز، نهاد بوزكوش، إيلهان جاليك، الصح تونالي، متين تيلكي، محمد آيدمير، سلامي كارا غوز جميل هان أوغلو ".