الخبر العاجل: الطيران الحربي الروسي يقصف المناطق التي تحتلها تركيا

الشهباء: سنحرر عفرين مهما كان الثمن

ندد مجلس مقاطعة عفرين، يوم الخميس، في بيان له باحتلال عفرين ونواحي تابعة لها، من قبل جيش الاحتلال التركي في 18 آذار من عام 2018، وقال:"مهما كان الثمن، سنحرر عفرين".

أدلى مجلس مقاطعة عفرين اليوم الخميس، ببيان في الذكرى السنوية الرابعة لاحتلال مقاطعة عفرين في 18 آذار عام 2018.

وتجمع العشرات من أعضاء مجلس المقاطعة ومجلس مخيم سردم، في المخيم للإدلاء بالبيان المندد باحتلال مقاطعة عفرين المحتلة من قبل جيش الاحتلال التركي ومرتزقته.

وقُرأ البيان باللغتين الكردية والعربية من قبل نائب الرئاسة المشتركة لمجلس مقاطعة عفرين محمد عبدو، والرئيسة المشتركة لمجلس مقاطعة عفرين زلوخ بكر على التوالي.

وجاء في بيان مجلس مقاطعة عفرين:

أربعة أعوام مضت على مجزرة عفرين، والتركية الفاشية لا زالت مستمرة، أربعة أعوام ومازالت عفرين تحترق بنيران الإرهابي الداعشي أردوغان، ولا تزال الانتهاكات مستمرة من قتل وخطف وتغيير ديمغرافي والاستيلاء على أملاك المدنيين في الداخل العفريني. وبتعبير أدق الإبادة الثقافية والتاريخية والطبيعية يجريها الـ (MIT) ومرتزقة هتلر العصر أردوغان، هذه الانتهاكات التي تقوم بها الدولة التركية في عفرين لها تعريف واحد لا غير، ألا وهو الإرهاب.

مبيّناً أن كل هذه الانتهاكات الوحشية تمارس أمام مرأى ومسمع العالم أجمع والمنظمات التي تدّعي حماية حقوق الإنسان.

شاهد العالم كيف قاوم العفرينيون ٥٨ يوماً أمام أعتى الأسلحة التكنولوجية الحديثة وأيضاً المحرمة دولياً دون أن يحرك الوجدان العالمي ولازال هذا الوجدان يعاني من سبات.

الشعب العفريني الذي هجر قسراً من أرض آبائه وأجداده منذ أربعة أعوام مستمر في مقاومة العصر بمرحلتها الثانية يزداد إصراره يوم بعد يوم على المقاومة رغم الصعوبات والحصار.

والشعب المهجر في الشهباء كله عزيمة وإصرار في مقاومته. يومياً يتعرض للانتهاكات اللاإنسانية والفاشية التركية تقوم بقصف المدنيين بشكل دائم وترتكب المجازر بحق المدنيين العزّل وخاصة الأطفال الابرياء.

نحن الشعب العفريني هنا نسأل أين هي مؤسسات حقوق الإنسان وإلى متى سيهمشون الشعوب ومستقبل الشعوب مقابل النظام الرأسمالي السلطوي؟

مرة أخرى نحن الشعب العفريني كما عاهدنا الشهداء نجدد عهدنا بأنه مهما كان الثمن سنستمر في مقاومتنا حتى النهاية ولن نتراجع حتى الوصول إلى عفرين حرة والعودة بكرامة إلى الأرض المقدسة.

نناشد جميع المؤسسات التي تدعي بحقوق الإنسان والأمم المتحدة ونطالبهم بإعادة النظر في أساليبهم، ونهجهم من قضايا الشعوب ويحركوا وجدانهم ولو قليلاً ويوثقوا هذه الانتهاكات، وأن يُحاكم أردوغان كقاتل.