المؤتمر الوطني الكردستاني: دعم أهالي مخمور هو عمل وطني وإنساني
طالب المؤتمر الوطني الكردستاني (KNK)، شعب كردستان الوطني والاحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني والصحفيين والمثقفين للانصات لصوت اهالي مخيم مخمور ونجدتهم.
طالب المؤتمر الوطني الكردستاني (KNK)، شعب كردستان الوطني والاحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني والصحفيين والمثقفين للانصات لصوت اهالي مخيم مخمور ونجدتهم.
واصدرالمجلس التنفيذي للمؤتمر الوطني الكردستاني (KNK)، بياناً بخصوص محاولة الحكومة العراقية محاصرة وتطويق مخيم الشهيد رستم جودي للاجئين في مخمور، بالاسلاك والاسوار.
وقال المؤتمر الوطني الكردستاني(KNK): " تحاول قوات الحكومة العراقية مرة أخرى محاصرة مخيم مخمور للاجئين وتطويقه بالأسلاك بسبب ضغوطات الدولة التركية. يعيش سكان المخيم منذ ما يقرب من 30 عاماً في المخيم بسبب هجوم واحتلال الدولة التركية وإحراق قراهم. حيث يعيش في المخيم حوالي 11 ألف شخص، جميعهم من المدنيين والنساء والأطفال. ان المخيم نفسه تحت إشراف الأمم المتحدة. حيث يعتبر سكان المخيم لاجئين سياسين. وان محاصرتهم وتسيج مخيمهم لا يتماشى مع مبادئ حقوق الإنسان وحقوق اللاجئين. وان مثل هذا المحاولة لا يحل المشكلة، بل يزيدها تعقيداً ويؤدي إلى نتائج كارثية.
ولسنوات ينتظر أهالي المخيم المساعدة وحل مشاكلهم الخدمية. وبالرغم من ذلك، فهم يتعرضون لضغوط سياسية وعسكرية واقتصادية واجتماعية ونقص في الخدمات. كما أنهم يتعرضون لهجمات جوية من طائرات الدولة التركية. إضافة إلى ذلك، قامت حكومة إقليم كردستان والحزب الديمقراطي الكردستاني، بتطويقهم لسنوات ومنعهم من الحصول على أي مساعدة. ومن أجل استكمال هذا العمل، بدأت الحكومة العراقية الآن في جعل الحصار أكثر صعوبة وممارسة المزيد من الضغط على سكان المخيم.
وهذه ليست المرة الأولى التي تلجأ فيها الحكومة العراقية إلى مثل هذا الأسلوب، فقد لجأت بالفعل إلى مثل هذه الافعال. وقد أحبط أهالي المخيم هذه المحاولة بمقاومتهم، واضطرت الحكومة العراقية إلى الانسحاب. وهذه المرة لم يسمح أهالي المخيم المقاومين والاوفياء لكردستان بتنفيذ هذه الخطة على الأبرياء في المنطقة، وفرض نهج الاعتقال.
ونحن كمؤتمر الوطني الكردستاني، ندين بشدة هذه المحاولات، وندعو الدولة العراقية إلى عدم التأثر بضغوط ومخططات الدولة التركية. وبدلاً من التسييج والحصار، كان يجب يقدموا المساعدة ؛ ويقوموا بواجباتهم القانونية وحماية أهل المخيم. نطالب سلطات اقليم كردستان بإنهاء الحصارعلى مخيم مخمور. وان لايضعوا العراقيل امام قاطني المخيم ولا يتدخلوا في حياتهم داخل المخيم.
كما نطالب الأمم المتحدة بالوفاء بواجباتها الأساسية، وهي قوانين اللجوء في مخيم مخمور، لحماية المخيم من الانتهاكات.
وطالب المؤتمر الوطني الكردستاني أبناء كردستان الوطنيين والأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني والصحفيين والمثقفين بالانصات إلى صوت أهالي مخيم مخمور ونجدتهم. وأن لا يسمحوا بأن يبقون تحت الضغط والهجمات. ولا يسمحوا بفرض الحصار والتعامل معها كمنطقة حرب وسجن. وان اهالي مخمور بانتظار مواقفنا الوطنية والانسانية ".