وانضمَّ إلى المسيرة نواب حزب المساواة وديمقراطية الشعوب والرئيس المشترك لبلدية ديرسم جودت كوناك وأعضاء اتحاد ديرسم و عدد غفير من الأهالي ،وتجمع الحشد الجماهيري أمام السوق وساروا نحو البلدية المحاصرة رافعين شعارات "الوكيل اللص إهرب من ديرسم"و "سيرحل الوكيل ، الشعب سيُحاسب حزب العدالة والتنمية ".
وتم قراءة البيان أمام البلدية وقالت عضوة المؤتمر الديمقراطي الإسلامي خديجة شكر في البيان إنَّ إرادة الشعب لم تؤخذ في الاعتبار مع سياسات الوكلاء وقالت شكر إنَّ حكومة حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية ألغت حق الاختيار والانتخاب للشعب الكردي، والعقوبة التي صدرت بحق الرئيس المشترك لبلدية ديرسم ليست عقوبة قانونية، ودعدت إلى سحب الوكلاء.
وقال جلال فرات، عضو البرلمان عن حزب المساواة وديمقراطية الشعوب في إسطنبول، إنَّ ما يحدث من الأفعال والسياسات التي لا تحتمل هي إهانة لإرادة الشعب وعلينا أن نقول "كفى " وذكر فرات أن المشاكل الحالية يجب أن تحل بالحوار وأنَّ الحل لا يكون بالحظر والإبادة.
وقالت الرئيسة المشتركة لجمعيات الديمقراطية العلوية قدرية دوغان، إنَّ إرادة شعب ديرسم اعترضتها الحواجز، وقالت: "هذا حاجز ضد الإنسانية والسلام والحرية وأنتم مدانون في ضمير الشعب واعلم أن هذا لن يدوم ليخرج الوكيل من البلدية ويقول؛ "هذا خطأ" إخجلوا من أنفسكم وما تفعلونه لا يقبله دين ولا ضمير ولا الإنسانية والمستقبل سيكون ملكًا لأولئك الذين لديهم ضمير ويقاومون، اجمعوا عقولكم وأعتبروا."
وانتهى قراءة البيان بالتصفيق.