الحراس في هيزان يهاجمون القرويين ويصيبون 11 شخص

شن الحراس في ناحية هيزان التابعة لبدليس هجوم على القرويين في شينه وأصابوا 11 شخص.

شن الحراس في قرية آغور هجوم على أهالي قرية شينه التابعة لناحية  هيزان في بدليس حيث أسفر الهجوم عم إصابة 11 شخص بينهم أربعة حالتهم حرجة، وشن الحراس ليلة أمس في قرية آغورة هجوم على أهالي قرية شينه، وجاء هجوم الحراس على القرويين بالأسلحة بهدف الاستيلاء على أراضيهم، وقد استمرت المعركة التي اندلعت حتى المدينة أيضاً، وكان مختار قرية شينه من بين الـ11 شخص الذين أصيبوا وأربعة منهم حالتهم حرجة. 

وتحدث أحد أهالي قرية شينه التي حاصرها الجنود، بخصوص الموضوع، وقال:" لقد شن الحراس قبل ثلاثة أعوام بذات الطريقة أيضاً هجوم وقتلوا الأطفال، وشنوا هذا الهجوم بمقولة الدولة إلى جانبنا لن يحصل شيء ’ وحاصروا قريتنا، ولم يسمحوا لنا بالذهاب إلى المشفى للاطمئنان على المصابين، يأتي الحراس إلى بوابة المشفى مع المتخصصين ويريدون تخويفنا، الآن مختار قريتنا مصاب وحالته الصحية حرجة ويتم معالجته، من الممكن مهاجمتنا في أية لحظة".

كما وقال أحد أهالي القرية الذي كان يعيش في قرية شينه وأُجبر على النزوح إلى مكان آخر:" بقي القليل من أهالي القرية في القرية ويمارس الظلم بحقهم بالرغم من ذلك، لقد ضربوا أطفال القرية خلال شهر أيار، ويحاول الحراس في كل مرة ان يظهروا أن الحق معهم، وقد جلبوا قبيل أسبوع أيضاً حيواناتهم إلى القرية وقالوا:" هنا هذا المكان عائد إلينا، ويجب أن تذهبوا من هنا، ويهددون المواطنين الذين يبقون في القرية، وقد ضربوا راعي قبيل عدة أيام وطرحوه جريحاً، وفتحوا بالأمس بالأسلحة التي أعطتهم إياها الدولة الرصاص الحي حتى الصباح على القرية".

وأيضاً عبر مواطن آخر عن رفضه بالقول إن الحادثة تظهر على أنها "عدائية"، وقال ’ يخرجون بعد كل حادثة ويقولون هذه القرية إرهابية، نحن حراس وقوة الدولة خلفنا ’ وهم يحاولون جعلنا ظالمين، يتم إطلاق النار على القرية بالأسلحة في كثير من الأحيان، يطلقون النار على المنازل والحيوانات، هل يجب أن يموت 20-30 شخصاً ؟"

ونوه المواطن إلى ان الحراس ضربوا راعي القرية وحاولوا لاحقا تفسير ذلك بقولهم "قلنا إنه من حزب العمال الكردستاني"، وقال:" لقد تم إطلاق الرصاص الليلة الماضية على القرية  دون أية أسباب، أليس رصاص الحكومة؟ لماذا يتم إطلاق هذه الطلقات على النساء والأطفال؟".