أصدرت الإدارة الذاتية في شنكال بياناً صحفياً دعت فيه الى دعم و مساندة  شعب روج آفا ، وقد تم الإدلاء بالبيان في دائرة"مفرق" سنون ،وانضم إلى هذا البيان العديد من المؤسسات والهيئات التابعة للإدارة الذاتية  الديمقراطية في شنكال وحركة حرية المرأة الإيزيدية وحركة الشبيبة الثورية والعديد  من الشخصيات وأعلن في البيان أنَّ الإدارة الذاتية في شنكال  قامت بإنشاء صندوق لدعم ومساعدة شعب روج آفا، ودعت إلى المساعدة من كافة أهالي شنكال.

 حملة دعم ومساعدة روج آفا

وقرأ البيان الرئيس المشترك للهيئة التنفيذية لمجلس الإدارة الذاتية الديمقراطية في شنكال نايف شمو وصرح شمو بأنَّهم يدعمون شعب روج آفا بكافة الطرق والأساليب المتاحة وتابع حديثه: "ندين ونستنكر بشدة هجمات الفصائل الإرهابية التابعة لدولة الاحتلال التركي الفاشية ، نحن مع شعبنا في روج آفا بكل إخلاص، وباعتبارنا الهيئة التنفيذية لمجلس الإدارة الذاتية الديمقراطية في شنكال ، فقد قمنا على إنشاء ​​صندوق دعم ومساعدة لشعبنا في روج آفا، وحيث بإمكان أي شخص يريد مساعدة شعبنا في روج آفا  يستطيع من خلال هذا الصندوق تقديم المساعدة ،و كما ندعو كافة الإيزيديين في أوروبا وأميركا وشنكال إلى مساعدة أهلنا في روج آفا.

كما أشار الرئيس المشترك للهيئة التنفيذية لمجلس الإدارة الذاتية الديمقراطية في شنكال بأنَّ قلوب وأبواب شنكال ستكون مفتوحة لشعب روج آفا وأكمل حديثه على النحو التالي: "نقول أن شنكال هي روج آفا، وروج آفا هي شنكال ولن ننسى أبدًا مساعدة أهلنا في روج آفا ،وكما ندعو الحكومة العراقية مد يد العون والمساعدة لشعب روج آفا، ونقول للعدو بأنَّ أي هجوم على شنكال سوف تروننا أمامكم.

يمكن لكل قرية أن تقدم صندوق المساعدة الخاص بها

كما صرح رئيس منطقة سنون، خودي دا جوكي، بأنَّ شعب روج آفا يواجهون الخطر اليوم بسبب هجمات المرتزقة وقال: "ينبغي على شعبنا في شنكال  إلى تقديم كافة أنواع المساعدة  والدعم لشعبنا في روج آفا، وجميعنا لا ينسى كيف فتح شعب روج آفا أبوابه لنا في الثالث من تموز 2014، وقدموا مئات الشهداء لأجل حماية شنكال والدفاع عنها ، اليوم، شعبنا في روج آفا بحاجة إلى المساعدة والدعم و يمكن لشعبنا أن ينشا صندوقاً للدعم والمساندة  في كل قرية.

يتوجب على شعب شنكال أن يكون حذراً

كما حذر خودي دا  المجتمع الإيزيدي من المخاطر في العراق وخاصة في شنكال وقال: "فليكن أهلنا في شنكال حذرين، اليوم هناك خطر علينا جميعا ومن الضروري أن يجتمع الإيزيديون ويستعدون للدفاع عن أنفسهم ، ولا ينبغي لشعبنا أن يكون لديه الإرادة ويخاف أبداً، كان من الضروري أن يتواجد برلمانينا، والمجمع الروحي، وبيت الأمير في روج آفا ، لكن لسوء الحظ لا يوجد أحداً منهم هنا".

وانتهى البيان برفع شعارات "عاشت مقاومة روج آفا"و "عاشت مقاومة وحدات حماية الشعب".