وفيما يتعلق بمحاولات الجيش العراقي بمحاصرة مخيم مخمور، أصدرت حركة حرية الشعب الكردستاني والحزب الشيوعي الكردستاني وحزب الكادحين الكردستانيين تحت اسم مجلس العمل المشترك للحزب اليساري الكردستاني، بيانًا دعوا فيه المجتمع الدولي للقيام بواجبهم تجاه الأهالي ووضع حد لمحاولات حصار المخيم.

واستنكروا في بداية البيان محاولة محاصرة القوات العراقية للمخيم وقالوا: “يحاصر الجيش العراقي مخيم مخمور بشكل يومي ويسعى لدخوله وفرض سيطرته عليه، ورغم أن المخيم يقع تحت مظلة الأمم المتحدة إلا أنه تعرض للهجوم عشرات المرات من قبل الحكومة التركية وتحت ذرائع وحجج مختلفة، والضحايا هم الأطفال والنساء وكبار السن ولم تظهر الحكومة العراقية أية موقف ضد هذه الهجمات”.

ووصف البيان محاولة تطويق المخيم بأنه انتهاك للقوانين الدولية المتعلقة باللاجئين وحقوق الإنسان.

وأوضح بيان الأحزاب الثلاثة، أنه “بسبب تهديدات وهجمات الدولة التركية هناك خطر كبير على حياة أبناء المخيم ومع سيطرة الجيش العراقي عليه تزداد المخاوف والتهديدات بشكل أكبر”.

وطالب البيان الحكومة العراقية والجهات المسؤولة “لأخذ المخاطر على أبناء المخيم بعين الاعتبار وأن يتخلوا عن فكرة فرض سيطرتهم على المخيم”، مشددا أنه “على الحكومة احترام القوانين والمعايير الدولية الخاصة بحقوق اللاجئين”.

كما دعوا الأمم المتحدة للاستعلام عن أوضاع أهالي مخيم مخمور في أسرع وقت ممكن ومنع الحصار وحماية سكان المخيم من المخاطر المحدقة بهم.