"أحد أهداف المؤامرة كان هزيمة خط المرأة الحرة"

أفادت مقاتلة وحدات المرأة الحرة، آرجين جلالي، أن أحد أهداف مؤامرة التاسع من تشرين الأول كان هزيمة خط المرأة الحرة، وقالت: "أرادت القوى المهيمنة ألا تتعرف المرأة على نفسها وأن تيقى مثل العبيد حتى النهاية".

وتحدثت إحدى مقاتلات وحدات المرأة الحرة آرجين جلالي من روجهلات كردستان، عن مؤامرة 9 تشرين الأول، وأضافت إن المؤامرة نفذت ضد المرأة في شخص القائد عبد الله أوجلان، قائلة: "إذا كانت النساء عبيدات في مكان ما، فسيكون المجتمع أيضاً عبيداً، وأدركت بهذه الحقيقة عندما انضممت إلى صفوف الكريلا، لقد خلق نظام الهيمنة الذكورية مفهوماً بأن النساء كن دائماً في المستوى الثاني، وكان لدي أيضا مثل هذا المفهوم، لكن بعد انضمامي للحزب أدركت أن استهداف القائد هو في الواقع استهداف المرأة الحرة.

 

حيث تفرض الدولة سلطتها وقوتها على المرأة، وأبرز الأمثلة على ذلك ما يحدث في إيران والشرق الأوسط، إنهم يجبرون النساء على تغطية رؤوسهن، ولكن في الواقع يتم تغطية أفكار النساء، نساء مثل جينا أميني رأين هذه الحقيقة وتمردن ولم يقبلن بالسلطة الحاكمة، لأنه إذا كانت الدولة قوة كبيرة، فإن الأسرة هي دولة صغيرة، المرأة تضطهد وتستعبد من خلال الأسرة، إنهم يهابون من النساء؛ المرأة تخيف الدولة والأسرة على حد سواء، وتنفذ المؤامرة لهذا الغرض؛ لكيلا تتعرف النساء على أنفسهن ويكونن عبيداً إلى الأبد، سوف نضحي بحياتنا إذا لزم الأمر من أجل حرية الجسدية للقائد آبو، وسنبني بالتأكيد حياة حرة مع القائد.