اعتقلت السلطات التركية 21 صحفياً وصحفية، في سلسلة مداهمات شهدتها مدينة امد الكردستانية، تزامنا مع ذلك داهمت الشرطة التركية يوم الأربعاء مكاتب وكالة "جين نيوز"
وفي هذا السياق رصدت وكالة فرات للأنباءANF اراء الصحفيين والصحفيات العاملين والعاملات في مناطق شمال وشرق سوريا .
وفي البداية تحدثت الإدارية في محطة" جين تي في" فريدة زاده والتي اكدت بأن اعتقال السلطات التركية للصحفيين/ات في تركيا هو انتهاك واضح لمفهوم الإعلام في العالم حيث ان اعتقال الصحفيين في تركيا هي سياسة تركيا الواضحة والتي لطالما عملت على اخفائها ولكن هذه السياسة لم ولن تتمكن من ردع قضية الحقيقة التي سار ويسير عليها كل من أراد إيقاف الانتهاكات والظلم المستمر بحق الشعوب والاثنيات، تركيا التي تظهر دائماً امام شاشات التلفزة لتخبر العالم بمبادئ ديمقراطيتها وحريتها نرى اليوم وبشكل علني وهي تقوم باعتقال أكثر من 21 مراسل/ة صحفي/ في امد وتظهر تعسفها التاريخي بحق الشعب الكردي ولا تقتصر سياسة تركيا على تلك الانتهاكات في أراضيها بل تتعدى حدود دولتها لتصل الى سوريا، العراق وغيرها من المناطق التي باتت ذو سلطة ونفوذ فيها.
واختتمت الإدارية في محطة "جين تي في" فريدة زاده حديثها بالقول "نحن بدورنا كإعلاميات في شمال وشرق سوريا نصر على ما باشرنا عليه من قضيتنا ونؤكد على الاستمرار فيه مهما كلفنا الثمن وسنحقق اهدافنا التي دفعتنا لاتخاذ هذه الطرق كمسيرة لحياتنا"
ومن جانبها قالت رئيسة قسم التحرير في صحيفة روناهي سوزان " لا شك بأن تركيا من الدول التي تناهض الاعلام الحر وتمارس سياسة قمعية بحق الصحفيين وانتهاكاتها من خلال سياستها التعسفية في الداخل التركي او في دول الجوار واعتقال عشرات الصحفيين من الاعلام الحر داخل شمال كردستان انما هو لإسقاط الصوت الحر ومنع اظهار الحقائق الموجودة في تركيا مما يحدث فيها من انتهاكات وطمس للحقائق"
واختتمت رئيسة قسم التحرير لصحيفة روناهي سوزان علي حديثها قائلة "كصحفية في الاعلام الحر في شمال وشرق سوريا يتطلب منا اظهار سياسة المحتل التركي التعسفية في هذه المرحلة في شمال كردستان بالدرجة الأولى وتهديداتها لمناطق شمال وشرق سوريا من جهة وشن هجماتها على مناطق أخرى ومن الجانب الأخر اظهار قمعها للصحفيين وأصحاب الأقلام الحرة في شمال كردستان وايصال تلك الانتهاكات الى الرأي العام"
وبدوره قال الصحفي في جريدة روناهي محمد غانم "منذ تولي حزب العدالة والتنمية ورئيسها الفاشي اردوغان الحكم في تركيا وهم يتعمدون استهداف الصحفيين من اجل منع اظهار حقائق وجرائم المحتل وطمس الاعمال الاجرامية التي يقومون بها بحق شعوب المنطقة اكملها، الصحفيون هم من يكشفون حقائق الاجرام التركي لهذا يتم استهداف الصحفيين في تركيا بشكل مباشر وفي دول الجوار وذلك من اجل اسكات صوت الحق والتعتيم على الجرائم التي يقومون بها"
وتابع "نحن نعلم بأن الاعلام له دور في المجتمع لأنه من أولويات الاعلام حماية المجتمع ولعب دور أساسي في قيادة المجتمع كما انه من واجب الاعلام اظهار الحقائق ان كان في شمال وشرق سوريا او في العالم وعدم ميل الاعلام الحر الى أي جهة سياسة"
واختتم الصحفي في جريدة روناهي محمد غانم حديثه قائلاً: "على الصحفيين الاحرار في تركيا وفي خارجها تسليط الضوء على الجرائم التي يقوم بها اردوغان وحكومته وإبراز دورهم من اجل فضح ممارسة تركيا وهذا يقع على عاتق الإعلاميين وتسخير اقلامهم وعدساتهم وفضح سياسة الاحتلال التركي داخل تركيا وخارجها ونحن كصحفيين في شمال وشرق سوريا يجب ان نثبت للعالم بان الاحتلال التركي يحارب الشعوب الاصلية في المنطقة ومشروع الإدارة الذاتية ومشروع اخوة الشعوب الذي يثبت نجاحه في السير بالمنطقة الى الامن والسلام"