رابطة عفرين الاجتماعية تدين جرائم الاحتلال التركي ومرتزقتها بحق من تبقى في عفرين وطبيعتها

أدانت رابطة عفرين الاجتماعية في مقاطعة الرقة، جرائم دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها بحق من تبقى في عفرين وطبيعتها، وطالبت المنظمات والهيئات والجهات الحقوقية الدولية والإقليمية الخروج عن صمتها.

أدلت رابطة عفرين الاجتماعية في مقاطعة الرقة ببيان إلى الرأي العام اليوم، استنكرت خلاله جرائم الاحتلال التركي في مقاطعة عفرين التي تحتلها منذ عام 2018، وآخرها حرق غاباتها وحقول وبساتين الأهالي.

ويستمر مرتزقة جيش الاحتلال التركي في موجة جديدة من افتعال الحرائق ببساتين وحقول أهالي عفرين منذ 22 تموز الجاري، في جبال وسهول عفرين الخضراء، مضرمين النار في مساحات شاسعة وأشجار يقدر عددها بعشرات الآلاف، وتعرّض 9 قرى للحرق.

البيان جاء ضمن تجمّع احتجاجي للمهجرين عن عفرين القاطنين في مقاطعة الرقة، ضمن الفعالية التي نُظمت من قبل رابطة عفرين الاجتماعية، في دوار النعيم بمدينة الرقة.

البيان قرئ من قبل المحامي وعضو الرابطة، صلاح عبدو، وأشار لاستمرار معاناة أهالي عفرين جراء الاحتلال التركي لمناطقهم، واستمرار تهجيرهم عن ديارهم.

وأوضح البيان أن دولة الاحتلال التركي ترتكب جرائم حرب، منذ بدء هجومها على المقاطعة عام 2018، ولا تزال مستمرة عبر الاختطاف والإخفاء القسري والاستيلاء على الممتلكات وتدمير الآثار وحرق الأشجار. وأكد أنها خرق للقوانين الدولية بمجملها الخاصة بحقوق الإنسان.

وأدان البيان جرائم دولة الاحتلال التركي ومرتزقته، وفي الوقت نفسه الأطراف الإقليمية المتعاونة معها في قتل أهالي عفرين ونهب ممتلكاتهم واستباحة طبيعتها.

الرابطة منتقدة صمت القوى والمنظمات الحقوقية الإقليمية والدولية عن تلك الجرائم، طالبتها بالخروج عن صمتها والعمل للضغط لإنهاء الاحتلال التركي للأراضي السورية، وتأمين عودة آمنة للمهجرين إلى ديارهم.