وجاء في بيان المركز الاعلامي لقوات سوريا الديمقراطية ما يلي:
"خلال الفترة الماضية، وخاصة بعد إطلاق دولة الاحتلال التُّركيّ تهديداتها ضدَّ مناطق شمال وشرق سوريا؛ تزايدت تحضيرات الخلايا النّائمة لتنظيم "داعش" الإرهابيّ لشَنِّ هجمات في المنطقة. العديد من الخلايا تَمَّ توجيهها من المناطق المحتلّة من قبل تركيّا، وبدأت تحرّكاتها لتنفيذ هجمات إرهابية. ضمن أهداف تلك الهجمات، كانوا خطَّطوا لاستهداف مدنيّين من المنطقة. وإحدى أهدافها كانت أيضاً، ومن خلال تنفيذ هجوم واسع وخطير؛ تهريب نساء تنظيم "داعش" الإرهابيّ من مخيَّم "الهول" وإيصالهم إلى المناطق المحتلّة"
وأضاف البيان: "ولتحييد تلك الخلايا؛ وبالتَّزامن مع تهديدات دولة الاحتلال التُّركيّ؛ أطلقت قوّاتنا، وبمشاركة قوّات الأمن الدّاخليّ، حملةً للقضاء على تلك الخلايا في كُلٍّ من: “الحسكة، الهول، تل حميس، تل براك، ومنطقة ديرك. وخلال الحملة؛ تَمَّ إلقاء القبض على /12/ إرهابيّاً، ومصادرة كميّة من الذَّخيرة والأسلحة والمُعدّات العسكريّة، وهي كالتّالي:
1ـ أربعة أسلحة من نوع (AK – 47) بالإضافة إلى جعبة عسكريّة و/19/ مخزن للسّلاح و/300/ طلقة.
2ـ مسدّسين اثنين ومخزَنين و/20/ طلقة.
3ـ أربعة قنابل يدويّة.
4ـ لغم أرضي واحد إضافة إلى جهاز تفجير للألغام عن بعد (كورتكس)
5ـ 18 هاتف خليوي.
6ـ 10 بطاقات شخصيّة (هُويّات).
7ـ 6 جوازات سفر.
يحاول تنظيم "داعش" الإرهابيّ الاستفادة من تهديدات دولة الاحتلال التُّركيّ ضُدَّ مناطق شمال وشرق سوريّا، ليمتلك القدرة على إعادة تنظيم نفسه، ويضع أمن واستقرار شعوب المنطقة في خطرٍ كبيرٍ. وتَتُمُّ قيادة تلك الخلايا وتوجيهها من المناطق التي تحتلّها تركيّا، حيث توجد قياداتهم فيها"
واختتم البيان: "رغم أنَّ دولة الاحتلال التُّركيّ دائماً تبحث عن الذَّرائع والحجج المختلفة لتبرير عدوانها على مناطق شمال وشرق سوريّا؛ إلا أنَّها في حقيقتها تهدف إلى إعادة إحياء تنظيم "داعش" الإرهابيّ وليتمدَّد ثانية في المنطقة، ويجب على الرَّأي العام والمجتمع الدّوليّ رؤية هذه الحقيقة واتّخاذ مواقف جريئة حيالها"