قوات الدفاع الشعبي يكشف سجل المقاتل جكدار غويي - تم التحديث
كشفت قوات الدفاع الشعبي (HPG) سجل المقاتل الشهيد جكدار غويي وقالت: "برفاقيته النقية والحقيقية أصبح مثالاً للمناضل الآبوجي".
كشفت قوات الدفاع الشعبي (HPG) سجل المقاتل الشهيد جكدار غويي وقالت: "برفاقيته النقية والحقيقية أصبح مثالاً للمناضل الآبوجي".
أصدر المركز الإعلامي في قوات الدفاع الشعبي (HPG) بياناً بهذا الخصوص وجاء فيه:
"انضم رفيقنا جكدار بوطان الابن البطل لشعب بوطان والمناضل الفدائي الآبوجي، إلى قافلة الشهداء في عام 2024 نتيجة هجوم في مناطق الدفاع المشروع وأكمل نضاله من أجل الحرية على أعلى المستويات، ونحن كرفاقه نستذكر رفيقنا جكدار بكل احترام وامتنان ونكرر عهدنا بإبقاء ذكراه حية في كردستان الحرة.
رفيقنا جكدار الذي ناضل من أجل قيمه دون تردد أو انقطاع، زاد نضاله من أجل تعزيز وحماية قيم الحرية التي تحققت بجهود قائدنا وشهدائنا، رفيقنا جكدار الذي عزز نضاله ضد هجمات العدو لحظةً بلحظة وأظهر التزاما لا يتزعزع، انضم الى كافة الاعمال النضالية، لقد كان رفيقنا الذي تواجد في الخطوط الأمامية للهجمات العدوانية على مناطق الكريلا وقام بواجباته الثورية، كان قادراً على أن يمثل في شخصيته الإرادة الآبوجية وإرادة عدم السماح للمحتلين باحتلال مناطقه.
لقد استطاع رفيقنا جكدار، الذي ضحى بكل ما أوتي من قوة من أجل توسيع نضالنا وهزيمة هجمات العدو، أن يكتب اسمه في تاريخ حرية شعبنا من خلال ممارساته، نتقدم بتعازينا لكافة أبناء شعب كردستان الوطنيين، وخاصة عائلة رفيقنا المحترمة، الذي أضاف مناضلاً آبوجياً مثل الرفيق جكدار إلى نضالنا من أجل الحرية، ونجدد وعدنا بأننا سنتوج نضال شهداءنا بالنصر.
المعلومات حول سجل الشهيد جكدار غويي هي كالتالي:
الاسم الحركي: جكدار غويي
الاس والكنية: رضوان كايار
مكان الولادة: سيرت
اسم الأم والأب: زاهدة ـ يعقوب
مكان وتاريخ الاستشهاد: مناطق الدفاع المشروع/ 2024
وُلِد رفيقنا جكدار في عائلة وطنية في مدينة سيرت المقاومة، حيث ضحى الآلاف من أبنائها بأرواحهم من أجل نضال حرية كردستان. رفيقنا من قبيلة غويي، المعروفة بإخلاصها لقيم كردستان، ينشأ كشخص مرتبط بثقافته وقيمه. إن الشهداء والمساهمات من محيط رفيقنا، وخاصة من قادتنا الكرام الشهيد محمد غويي – محمد قبلان، دفعت رفيقنا إلى التعرف على حركتنا منذ أن كان طفلاً. إن عدم التحدث باللغة الأم في المدارس النظامية أدى برفيقنا للدخول في صراعات، وهذا ما أدى في كثير من الأحيان إلى الغضب ضد النظام.
عائلة رفيقنا لم تتنازل عن وطنيتها، على الرغم من أن الدولة التركية عملت بشكل ممنهج على حرق القرى والإبادة الجماعية ضد شعبنا. الضغط على عائلة رفيقنا يدفع رفيقنا إلى التعرف على حقيقة العدو في سن مبكرة. إن رفيقنا جكدار الذي يريد أن يفهم ويتعرف على حركتنا عن كثب، يدرك أن النظام يريد إبعاد شباب كردستان عن جوهرهم وإضعافهم، وهو منخرط في الأبحاث المتعلقة بهذه القضايا. وبناء على هذه الاعتبارات قرر رفيقنا أن يأخذ مكانه بين الشباب الثوري. ومن خلال إدراكه لأهمية الشباب بالنسبة لشعبنا والحركة، أصبح مشاركاً بشكل فعال، ومن خلال عمله، حصل على فرصة لفهم نفسه وانضم إلى حركتنا بشكل أفضل. بفضل شخصيته النشطة وحرصه على العمل، سرعان ما اكتسب حب جميع رفاقه. كان رفيقنا جكدار على دراية بجهود الدولة التركية الفاشية ضد الشباب، لذا قام بتنفيذ عمله بسرية وحساسية كبيرة. إضافة إلى ذلك فإن المقاومة الملحمية في روج آفا خلال الثورة ووحشية الدولة التركية ضد شعبنا خلال عملية مقاومة الإدارة الذاتية كان لها تأثير كبير على رفيقنا مما دفعه إلى اتخاذ قرار الانضمام إلى صفوف الحرية.
رفيقنا جكدار الذي انضم إلى صفوف الكريلا في شمال كردستان في عام 2015، أراد المشاركة في مناطق النضال النشطة بعد تلقيه تدريب قصير، رفيقنا الذي تأقلم مع حياة حرب الكريلا، شارك في مقاومة سور التاريخية، رفيقنا الذي أصيب في النضال الذي قاده رفيقنا الشهيد جياكر هيفي ـ جهاد توركان، بعد إكمال علاجه يعود إلى واجباته الثورية بتوسيع نضاله. رفيقنا الذي وقع أسيراً لدى العدو لاحقاً، قاتل كمقاتل في صفوف الحزب آبو أثناء اعتقاله، على الرغم من كل الضغوط والتعذيب من قبل العدو. ويرى رفيقنا، الذي أمضى بعض الوقت في سجن كوركجولر في أضنة، حيث قيم هذه المرحلة كساحة أيديولوجية.
القوة التي يكتسبها من رفاقه تجعله مقاتلاً ذو خبرة. رفيقنا الذي يعمق في تفكيره أثناء سجنه، يصل إلى الاعتقاد بأنه يجب عليه أن يقدم ردًا حاسمًا على مجازر العدو ضد الشعب. وبسبب هذا يتجه نحو جبال كردستان. رفيقنا جكدار، الذي يتعمق كثيراً بفكره بفضل التدريب العسكري والأيديولوجي الذي يتلقاه في مناطق الدفاع المشروع، يحدث تغييرات إيجابية في شخصيته، إن رفيقنا يبذل جهوداً كبيرة لكي يجسد في شخصه ما يتعلمه من تحليلات ومرافعات قائدنا، كان رفيقنا جكدار مرتبطًا بالحياة الفدائية، وكان محبوبًا للغاية من قبل رفاقه بفضل عمله الجاد وتفانيه في جميع مساعيه.
رفيقنا الذي يريد الانتقام لرفاقه الذين استشهدوا نتيجة عمليات الدولة التركية في مناطق الدفاع المشروع بالأسلحة الكيماوية، يقترح الدخول إلى ساحات القتال حيث الأمر صعب. إن رفيقنا، بموقفه الذي يشبه موقف آبو، يتبنى المبادئ الخاصة به ولا يتنازل عن مبادئ الحزب بأي شكل من الأشكال، ويتصرف وفقًا لاحتياجات روح العصر. رفيقنا جكدار يتغلب على كل العقبات على طريق الحرية الذي بدأه قائدنا وشعبنا ويصبح مناضلا ناجحا. بفضل رفاقيته الصادقة والبسيطة والنقية، أصبح مناضلاً آبوجياً نموذجياً.
رفيقنا جكدار الذي انضم إلى قافلة الشهداء نتيجة هجوم العدو في مناطق الدفاع المشروع في تموز 2024؛ وبأسلوبه الناشط وشخصيته المجتهدة والمتواضعة، ترك خلفه إرثاً نضالياً لا ينسى. "كرفاقه، نعد بأننا سنحقق بالتأكيد رغبات وأحلام رفيقنا جكدار".