نشر الهلال الأحمر الكردي النشط في المجال الطبي ضمن مناطق إقليم شمال وشرق سوريا، بياناً للرأي العام، كشف فيه تفاصيل استهداف الاحتلال التركي جواً أحد طواقمه الإسعافية أثناء نقل المصابين من سد تشرين إلى مدينة الطبقة بإقليم شمال وشرق سوريا، إليكم تفاصيله:

"تعرضت إحدى سيارات الإسعاف العائدة للهلال الأحمر الكردي لاستهداف مباشر من قبل مسيّرات الدولة التركية. لحسن الحظ استطاع الفريق المكون من سائق وممرض نقل الجريح والابتعاد عن السيارة ليتم استهدافها مجدداً وتدمير السيارة".

ونوه الهلال الأحمر الكردي أن هذه ليست المرة الأولى التي تقوم فيها دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها باستهداف سيارات إسعاف تحمل شارات الهلال والصليب الأحمر الدولي، إذ فقد أحد سائقي سيارات الإسعاف العاملين مع الهلال الأحمر الكردي حياته أثناء نقله لجريح من منطقة منبج في العاشر من كانون الأول عام ٢٠٢٤.

وكشف كذلك عن استشهاد شخصين وجرح ثلاثة أشخاص، عاملين في مجال نقل الجرحى، في عمليات الاستهداف التركي ومرتزقتها لمنطقة سد تشرين.

وأكد الهلال الأحمر الكردي، أن ما تقوم به تركيا عبر استهدافاتها تلك، جرائم حرب وفقاً للقانون الدولي "وفق القانون الدولي فإن استهداف الجرحى والمسعفين وسيارات الإسعاف والمدنيين هي جرائم حرب صارخة، وهذا فعلياً ما تقوم به الدولة التركية والفصائل الموالية لها على مرأى العالم منذ بدء حملة استهداف مناطق منبج وريفها الشرقي".

وأدان الهلال الأحمر الكردي "إننا كمنظمة الهلال الأحمر الكردي ندين بأشد العبارات هذه الانتهاكات التي تستهدف العمل الإنساني وندين الصمت الدولي إزاء هذه الأعمال".

ودعا الهلال الأحمر "المنظمات الإنسانية العاملة في المنطقة والمطلعة على الوضع للوقوف ضد هذه الانتهاكات الوحشية التي تتعارض مع المبادئ الإنسانية والدولية التي نعمل وفقاً لها".