عقدت المبادرة السورية لحرية القائد أوجلان ولجنة الدفاع عنه ندوة في حلب تحت شعار "إيديولوجية القائد وفلسفته نموذج للحل الديمقراطي".

وتتكون مجموعة العمل من جميع المؤسسات والمنظمات القانونية في حلب والشهباء.

قال عضو جمعية حلب الدينية عمر الشامي خلال الندوة، إن مشروع الأمة الديمقراطية الذي قدمه قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان هو السبيل الوحيد للخلاص من الفوضى في الشرق الأوسط وتابع حديثه: "بعد الأزمة السورية عشنا مشروع الأمة الديمقراطية، ورأينا أن كل المكونات لها نفس الحقوق. من المعروف أن هذا المشروع قدمه الفيلسوف عبد الله أوجلان. ولأنه دعا إلى الحقوق وإلى وحدة الشعوب والمحبة. هو معتقل الآن من قبل الدول الفاشية. وأمام هذا الواقع  أين هي منظمات حقوق الإنسان؟"

كما بيّن مرعي الشبلي من المكون العربي في حلب، إن فلسفة قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان هي السبيل إلى حرية الشعوب المضطهدة، مضيفاً: "عندما قرأت وتعرفت على فكر وفلسفة القائد آبو، أدركت وقتها أن الحل ممكن في الشرق الأوسط والعالم إذا ما طبق مشروع الفيلسوف عبد الله أوجلان. ومعلوم أن أجهزة المخابرات في معظم الدول المهيمنة تعاونت في اختطاف القائد أوجلان، ودليل ذلك أنها ما زالت صامتة بشأن العزلة المفروضة عليه. لذلك فإننا وبيد واحدة سنطلق سراح القائد أوجلان وسنقضي على نظام الهيمنة الذي ينتهك إرادة الشعب"

كما ناقش الاجتماع آلية الإفراج عن قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان. بالإضافة للمشاركة عبر الأنترنت من قبل عضو المؤتمر الوطني الكردستاني KNK وأحد مدرسي جامعة دهوك الدكتور كاميران برواري، والمحامي والرئيس المشترك للجمعية القانونية لحقوق الإنسان في ألمانيا عمر غونيش، والناشط الفلسطيني زيد أيوبي، وعضو حزب الشعوب الديمقراطي في أوروبا فائق يكازي، والناشط والسياسي إبراهيم كابان، وكذلك رئيسة تجمع "جين" بشرى علي.

وفي الختام أوضح المشاركون بأنهم سيطالبون الأمم المتحدة بإجراء تحقيق عاجل حول وضع قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان. وذكروا أيضاً، أنه سيتم اتخاذ إجراءات على المستويين المحلي والعالمي لإزالة اسم حزب العمال الكردستاني من "قائمة الإرهاب" والإفراج الفعلي عن قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان.