تواصل دولة الاحتلال التركي تهديداتها على شمال وشرق سوريا في الآونة الأخيرة،  لتحقيق هدفها وهو إحياء الإمبراطورية العثمانية، لذلك فهي تشن هجماتها البربرية على شمال وشرق سوريا وتسعى لتغيير ديمغرافيتها وكسر إرادة الشعب الكردي والقضاء عليه.

وينفذ جيش الاحتلال التركي ومرتزقته في المناطق التي احتلها شتى أنواع القمع والضغط ويشن هجماته الاحتلالية على سكان المنطقة، كما تحاول مرتزقة داعش الإرهابي تنفيذ تفجيرات جديدة وإعادة تنشيط خلاياها النائمة في مناطق شمال وشرق سوريا، وذلك بهدف تغيير ديمغرافية المناطق التي يحتلونها.

وفي ذات السياق، أفاد مقاتل في قوات سوريا الديمقراطية QSD، يوسف محمود الأحمد من بلدة كري سبي أنه موجود في ناحية عين عيسى منذ ثلاث سنوات ويقاتل ضد الاحتلال التركي، قائلاً: تشن دولة الاحتلال التركي هجماتها على عين عيسى باستمرار، حيث تستهدف المدنيين في كثير من الأحيان، لكننا نحن مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية QSD سنقف ضد هذا الاحتلال وسيستمر نضالنا، ومثلما طردنا المرتزقة من أراضينا، سنطرد الدولة التركية ايضاً منها وسنحررها، ونقول للدولة التركية اننا مستعدون لمواصلة النضال حتى تحرير كافة أراضينا المحتلة ".

وبدوره، صرح المقاتل فهد طبقة بأنهم سيواصلون نضالهم ضد دولة الاحتلال التركية وقال: "لن نسمح للدولة التركية ومرتزقتها بشن هجماتهم على مناطقنا، فهذه الأرض هي أرضنا وسندافع عنها حتى النهاية، ولا يحق لأية دولة أن تحتل أراضينا، وأضاف، أحبطنا هجمات مرتزقة داعش الإرهابي بفضل دماء شهدائنا وسيستمر نضالنا حتى تحرير مناطق الأخرى".

كما ذكر المقاتل سيد محمد سليمان أن قوات سوريا الديمقراطية QSD تحتضن أبناء كافة المكونات، وقال: "أن مشروعنا هو مشروع الأمة الديمقراطية وتضم جميع المكونات، وأن دولة الاحتلال التركي تخشى من هذا المشروع، لذا تسعى للقضاء على مشروعنا وتدميره، لكننا سنواصل مقاومتنا ضد الاحتلال".

وبجانبه، أوضح المقاتل سمير محمد بأنه يناضل من أجل وجوده وكرامته وقال: سنصعد من نضالنا حتى يتحرر شعبنا بأكمله، وسنواصل نضالنا ومقاومتنا ضد الدولة التركية الفاشية".

ونوه المقاتل أحمد النزد أنه مثلما طردوا داعش الإرهابي من هذه الأراضي سوف يطردون دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها ايضاً، قائلاً: "سنناضل دائماً من أجل حرية جميع الشعوب والحياة الحرة".