فيدراسيون جرحى الحرب يدين العزلة المفروضة على القائد أوجلان ويطالب بتحقيق حريته الجسدية

أدان فيدراسيون جرحى الحرب في إقليم شمال وشرق سوريا، العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، وطالب بتحقيق حريته الجسدية.

أدلى فيدراسيون جرحى الحرب في إقليم شمال وشرق سوريا اليوم، ببيان تنديداً بالعزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، بحضور العشرات من أعضاء الفيدراسيون.

 وقُرئ البيان من قبل عضوي الفيدراسيون يوسف إبراهيم باللغة العربية، وهوكر آمد باللغة الكردية، وذلك في حديقة 4 نيسان.

وجاء في البيان:

"نتيجة المؤامرة الدولية والقوى الإمبريالية المحتلة تم سجن القائد في جزيرة إمرالي وسط عزلة مشددة لم يسبق لها مثيل في العالم، وبهذه العزلة سيتم القضاء على النضال من أجل الحرية ونضال شعوب الشرق الأوسط. إن هذه العزلة استمرار للمؤامرة الدولية وهي واحدة من أخطر الجرائم ضد الإنسانية.

ولا تزال الدولة التركية المحتلة وشركاؤها مصرين على سياسة الحرب والعزلة، تريد هذه الدولة الفاشية وحكومة حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية إطالة عمرها من خلال تعزيز العزلة ضد القائد ومن خلال الحرب والعنف والقمع.

إن استمرار العزلة والهجمات على أساس مفهوم استكمال الإبادة الجماعية للشعب الكردي، وتحويل الشرق الأوسط إلى بحيرة من الدماء.

وتقوم الدولة التركية بالتعاون مع الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يخون قيم الأحرار علناً بشن الهجمات ضد جميع مناطقنا.

وتستمر العزلة على القائد بسبب خوف الدولة التركية الفاشية من زوال جميع المخططات والاستراتيجيات القذرة على الرغم من كل المناشدات التي قدمها الشعب والمؤسسات الإنسانية.

نحن جرحى الحرب نحذر الدولة التركية المحتلة وأعوانها في أعمال الخيانة، للتوقف فوراً عن هذه التصرفات والممارسات، ولن نقبل هذا التعذيب والعزلة ضد قائدنا، ويجب أن يعلم الجميع بوضوح أننا كمناضلين من أجل الحرية دفعنا ثمناً باهظاً من أجل الدفاع عن أرضنا وشعبنا وقائدنا ولن نتوقف أبداً عن نضالنا من أجل الحرية".

بعد قراءة البيان ردد الحضور "تحيا مقاومة القائد عبد الله أوجلان"، "لا للعزلة".