فوزة يوسف تُشيد بتمسك الشعب الكردي بالقائد عبد الله أوجلان
أشادت عضوة الهيئة الرئاسية لحزب الاتحاد الديمقراطي فوزة يوسف بتمسك الشعب الكردي بالقائد عبد الله أوجلان، وإكماله لمسيرة نضاله.
أشادت عضوة الهيئة الرئاسية لحزب الاتحاد الديمقراطي فوزة يوسف بتمسك الشعب الكردي بالقائد عبد الله أوجلان، وإكماله لمسيرة نضاله.
سلّطت عضوة الهيئة الرئاسية لحزب الاتحاد الديمقراطي فوزة يوسف، خلال اجتماع جماهيري عقد في صالة ألوان الواقعة في منطقة شقيف في حلب، الضوء على نظام التعذيب والإبادة المفروض على القائد عبد الله أوجلان ومسؤوليات الشعب الكردي وواجباته في صون فكره والقضية.
في البداية قيّمت فوزة المرحلة الحالية وركزت على الحرب الدائرة ضد الشعب الكردي في شخصية القائد عبد الله أوجلان والكريلا، وقالت: "حتى الآن نظام التعذيب والإبادة مستمر وأساسه وأسبابه كسر إرادة الشعب الكردي".
وأَضافت: "هذا النظام المفروض على قائدنا من قبل المحتل التركي هو إظهار لنواياه بأنه سيقابل فعالياتنا ومقاومتنا بتعريض قائدنا لنظام غير أخلاقي، والهجمات العنيفة على مناطق الدفاع مديا إثبات لهذه النية".
وشددت فوزة على تشبث الشعب الكردي بقضيته وقالت: "ونحن كشعب في شمال وشرق سوريا بشكل عام والكرد بشكل خاص علينا أن نصر على تمسكنا بفكر القائد، وألا نتراجع خطوة إلى الوراء، ومهما أصروا على إبادتنا فإننا مصرون على الانتقام والدفاع عن أنفسنا وحماية وجودنا وقضيتنا، لا يمكنهم فصلنا عن قائدنا".
واعتبرت فوزة سياسة البرزاني مسهلاً لعمليات إبادة الشعب الكردي "لأننا مدركون بأن السياسة التي تمارسها حكومة البرزاني من متاجرتها بأراضي كردستان والتنازل عنها مقابل بقائها في الحكم ولو شكلياً تعرض الشعب الكردي لخطر الإبادة والفناء".
وتابعت: "إن مؤسسة البرزاني الخيرية في عفرين عملها شرعنة وجود الاحتلال في منطقتنا كما أن من شأنها تشكيل شبكة جواسيس لتسهيل المزيد من العمليات الاحتلالية".
وربطت فوزة حقيقة حرية الشعب الكردي بحرية القائد الجسدية وقالت: "لنعد بالزمن إلى الوراء إلى عام 2013 عندما كان يسمح بالالتقاء بالقائد كان وضع الكرد مختلفاً لم يكونوا يتعرضون لكل هذه الهجمات من قبل المحتل التركي وعندما فرضوا سياسة التعذيب والإبادة بحق القائد شنوا هجمات على عفرين المحتلة واليوم على إقليم شمال وشرق سوريا".
مستشهدة بما يجري على أراضي كردستان من هجمات من قبل المحتل التركي "سياسة إمرالي هي ضد الكرد وكل التواقين للحرية، اليوم دولة الاحتلال التركي لا تشكل خطراً على شعب باكور كردستان فقط إنما على الأجزاء الأخرى من كردستان أيضاً".
وأردفت: "أي تطور يحرزه الكرد فإن الدولة التركية تعاديه، لا يريدون للكرد تحقيق أي نجاح، وما يحدث الآن في باشور كردستان يوضح نوايا المحتل التركي باحتلاله تلك الأراضي وعدم الخروج منها".
وعن المسؤوليات الواقعة على عاتق الشعب الكردي قالت فوزة: "وفي الذكرى السنوية لمؤامرة 9 تشرين الأول والمرحلة الثانية لحملة الحرية للقائد عبد الله أوجلان الحل السياسي للقضية الكردية علينا أن نصعد وتيرة نضالنا ونتكاتف صغاراً وكباراً شباباً وشابات ونعلن عن رد فعلنا أمام ما يتعرض له قائدنا بأننا إذا لم نحقق حرية قائدنا الجسدية فلن نهدأ ولن نستكين".