وبحسب صحيفة يني أوزغور السياسية يستعد مؤتمرالاتحادات العمالية الأسكتلندي STUC، الذي يضم 550 ألف عضو و40 نقابة و20 مجلساً نقابياً، للاحتفال بالذكرى الثانية لحملة "الحرية لعبد الله أوجلان".

وكجزء من المبادرة، سيتم عقد اجتماعات صحفية وأنشطة ثقافية ومؤتمرات وحلقات نقاش ومظاهرات ثقافية ومظاهرات بيئية وأنشطة سياسية وأنشطة نسائية في الشوارع والبرلمانات والبلديات في الفترة من 1 إلى 10 تشرين الثاني. وتستمر الاستعدادات للحملة في ألمانيا وفرنسا وبلجيكا والنمسا وسويسرا وإسبانيا وإيطاليا وإنجلترا واسكتلندا والسويد واليونان وسلوفينيا وكولومبيا وقبرص.

سيتم عقد العديد من الفعاليات في الفترة من 1 إلى 12 تشرين الثاني

وفي بريطانيا، حيث تستمر الحملة، في الفترة الواقعة مابين 1 إلى 12 تشرين الثاني

ستقام فعاليات على نطاق واسع . سيعقد مؤتمر الاتحادات العمالية الأسكتلندية مؤتمرًا صحفيًا يوم 2 من تشرين الثاني في مبنى النقابة. وستنشر STUC للجمهور الرسالة الموجهة إلى وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي في بيانها الصحفي، والتي تتحدث عن نظام التعذيب والإبادة بحق القائد عبد الله أوجلان والقضية الكردية.

كما ستجتمع المؤسسات من كافة أنحاء كردستان وستبدي موقفاً مشتركاً بشأن هذه الخطوة. وستعقد الفعاليات في ليفربول وبريستول وبرايتون وشيفيلد وإكستر وإدنبره تحت قيادة مجالس الشعب الكردي. كما ستنظم حركة الشباب الثوري مسيرة وجولة بالدراجات.

"عبد الله أوجلان هو قائد مُلهم "

ودعا مايك أرنوت تركيا إلى البدء بالمفاوضات مع حركة الحرية الكردية للتوصل إلى حل، وقال إن "حرية عبد الله أوجلان ضرورية لتنمية الشعب الكردي في المفاوضات مع تركيا. ولكي تحدث هذه التنمية يجب تحريره"

وذكر أرنوت أنه يرى نموذج عبد الله أوجلان للكونفدرالية الديمقراطية وكتاباته حول حرية المرأة وقضية البيئة كمصادر للربح ليس فقط المادي وقال: "في رأيي، أفكاره لها أهمية كبيرة تتجاوز القضية الكردية. وتشمل نطاق واسع للمنطقة, لديهم أيضًا القدرة على الحل السياسي للمشاكل الدولية."