اتحاد جرحى الحرب شمال وشرق سوريا يحتفي بذكرى تحرير شنكال
احتفى اتحاد جرحى الحرب شمال وشرق سوريا بالذكرى السنوية التاسعة لتحرير شنكال وصرح " بأنهم مستعدون لفعل كل ما يقع على عاتقهم من أجل حماية شنكال وشعوب المنطقة".
احتفى اتحاد جرحى الحرب شمال وشرق سوريا بالذكرى السنوية التاسعة لتحرير شنكال وصرح " بأنهم مستعدون لفعل كل ما يقع على عاتقهم من أجل حماية شنكال وشعوب المنطقة".
نشر اتحاد جرحى الحرب شمال وشرق سوريا بياناً بمناسبة 13 تشرين الثاني يوم تحرير شنكال من مرتزقة داعش.
وجاء نص البيان على الشكل التالي:
" توجه مرتزقة داعش بدعم الدولة التركية والقوى الإمبريالية في 3 آب عام 2014 لشنكال موطن الكرد الإيزيديين، تزامناً مع هروب قوى الحزب الديمقراطي الكردستاني المسؤولة عن أمن المدينة دون أن يطلقوا طلقة واحدة حتى، فيما ارتكب مرتزقة داعش المجازر الوحشية خلال هجومه على شنكال، واعتقلت واختطفت ورهنت آلاف الأشخاص بينهم أطفال ونساء .
ولبّ 12 من مقاتلي الكريلا في قوات الدفاع الشعبي بقيادة القيادي دلشير نداء عشرات الآلاف الإيزيديين الذين لجأوا لجبال شنكال وأفشلوا هجمات داعش، وقد تمكن الإيزيديون الذين تم تحريرهم من خلال الممر الذي فتحتها قوات وحدات حماية الشعب ووحدات حماية المرأة من الوصول إلى شمال وشرق سوريا.
نظم الشعب الإيزيدي نفسه بفكر وفلسفة القائد آبو، وأعلن في 14 كانون الثاني 2015 عن تشكيل مجلس الشعب في شنكال وأسست وحدات الدفاع الذاتي، وانطلق في 31 تشرين الثاني من ذات العام حملة تحرير قرى غرب شنكال بقيادة قوات الدفاع الشعبي، وحدات حماية الشعب ووحدات حماية المرأة وأيضاً وحدات مقاومة شنكال وتوسعت الحملة مع تحرير القرى وتم تحرير مركز شنكال والقرى التابعة لها بالكامل في 13 تشرين الثاني عام 2015.
في البداية قبل أي شيء نبارك يوم النصر والنور هذا على عموم شعب شنكال ونستذكر جميع الشهداء بكل تقدير واحترام ونجدد الوعد الذي قطعناه لهم، بالتأكيد نصر مقاتلي الكريلا لقوات الدفاع الشعبي، وحدات حماية الشعب، وحدات حماية المرأة ووحدات مقاومة شنكال هو نصر الإنسانية، ليُعرف بأنه لأول مرة يتم الدفاع عن شعب شنكال بهذه الطريقة ويعود بفخر إلى موطنه المقدس.
حاربت الكريلا ومقاتلي الحرية بروح فدائية وشجاعة لا مثيل لها ضد مرتزقة داعش الوحشي، وحرروا موطن درويش وأمثال عفد الله ودافعوا بأرواحهم عن الأرض المقدسة، ودافعت شبيبة شنكال أيضاً إلى جانب قوات الدفاع الشعبي، وحدات حماية الشعب ووحدات حماية المرأة عن شعبه الأصيل لشنكال، وجعلوا أرواحهم صلة وصل لعودة الشعب إلي موطنه، وانتقموا من المجزر الـ74، وحرروا الشعب الإيزيدي من كارثة وإبادة جماعية كبيرة.
كانت الهجمات التي تم شنها على الشعب في شنكال هجمات على الإنسانية، ذهب مقاتلو الكريلا الفدائيين بشكل عاجل لتلبية نداء الشعب، وحرروه من إبادة ودمار، وهذا محط فخر واعتزاز، وبالفعال الوحشية التي تمت ممارستها بحق الشعب الإيزيدي وحشية جداً، وبلا شك الشيء المعيب والعار إن عائلة برزاني والقوى الخائنة والجبانة التابعة لها تركوا الشعب في ذلك الوضع وهربوا لتخليص أنفسهم، ولكن اتجه النساء والرجال البواسل الكرد، كريلا حرية كردستان تم تسميتهم كـ عشرة اثنا عشر وقوات وحدات حماية الشعب ووحدات حماية المرأة إلى الموطن المقدس، وساندوا مرقد زرادشت كال، وحرروا ذلك الموطن المقدس من أيدي مرتزقة داعش الوحشي.
ونحن كجرحى الحرب نهنئ مرة أخرى تحرير شنكال في البداية على شعب شنكال وعموم شعوب المنطقة، وإننا مستعدين لفعل كل ما يقع على عاتقهم من أجل حماية شنكال وشعوب المنطقة".