"اعتداءات الاحتلال التركي ومرتزقته بلغت مستويات خطيرة"

اكد المركز الاعلامي لقوات سوريا الديمقراطية QSD، في بيان نشره على موقعه الرسمي، قبل قليل، ان الاعتداءات التركية وصلت الى مستوى خطير مستقوياً بالصمت الدولي لترهيب وتهجير المزيد من المدنيين في اطار خطة مدبرة من النظام التركي لتجذير احتلاله للأراضي السورية.

وجاء في بيان المركز الاعلامي لقوات سوريا الديمقراطية QSD: "وصلت الاعتداءات التي ينفذها جيش الاحتلال التركي ومرتزقته مستوى خطير مع القصف المدفعي والصاروخي الشامل والعشوائي الذي استهدف العشرات من القرى والبلدات الآهلة بالسكان في مناطق شمال وشرق سوريا، حيث استهدف الاحتلال منذ الصباح الباكر أكثر من 30 قرية والعشرات من التجمعات السكنية، وذلك بأكثر من 370 قذيفة مدفعية وصاروخية إضافة إلى استهداف واحد بواسطة طائرة مسيرة انتحارية"

وتابع البيان: "ففي ريف كوباني الشرقي وريف تل أبيض الغربي، استهدف الاحتلال بالقذائف الصاروخية والمدفعية معمل اسمنت (لافارج) على الطريق الدولي M4 ومحيطها، وكذلك قرى أبو نيتونة، كورك، كجل عبيد، قرية قزعلي وصوامعها، بير عرب، دير قولنكي، بير خات، صوان، بير زنار، قرتل، أحمدية، زنوبيا، قرتل، ششه، خاني، زري، سرزوري، حيث أدى القصف إلى إصابة مدنيين اثنين بجروح وهما (كوثر حاج خليل ومزكين حاج خليل) وتضرر مساحات واسعة من المحاصيل الزراعية ومنازل المدنيين.

وفي عين عيسى، استهدف الاحتلال بالعشرات من القذائف المدفعية مركز البلدة ومحيطها وكذلك قرى دبس وهوشان وصيدا وكذلك محيط الطريق الدولي M4.

كما طال القصف التركي الهمجي قرى كفر أنطون، منغ وبلدة تل رفعت في مناطق الشهباء، واستهدف الاحتلال بطائرة مسيرة انتحارية عيادة طبية في بلدة تل رفعت تسببت بأضرار مادية.

وفي منبج، قصف الاحتلال قريتي المحسنلي وعون دادات، فيما تعرضت قرى أم الكيف وتل جمعة في ريف تل تمر الغربي لقصف متكرر بالأسلحة الثقيلة"

وكشف البيان عن النوايا التركية جراء قصفها العشوائي للمناطق الآهلة بالسكان وأضاف: "إن كثافة القصف التركي الوحشي وزيادة مدته وتركيزه على المناطق الآهلة بالسكان، وكذلك استخدام التجمعات المدنية في المناطق المحتلة كغطاء لانطلاق الهجمات تؤكد النزعة التركية في ترهيب وتهجير المزيد من المدنيين في إطار خطة مدبرة للنظام التركي لتجذير الاحتلال على الجغرافية السورية"

وأوضح البيان ان الصمت الدولي اتجاه القصف التركي سيقوض مشاريع الأمن والاستقرار، واختتم على هذا النحو: "من الثابت أن الاحتلال التركي يستقوي بالصمت الدولي في مواصلة جرائمه، حيث لا يساعد تغاضي المجتمع الدولي عن تلك الاعتداءات أي مشروع لحفظ الأمن والاستقرار ومواصلة مكافحة الإرهاب في المنطقة"