استمرار ردود الفعل الشعبية في إقليم شمال وشرق سوريا الرافضة لخطاب الطائفية
أدان المجلس الديني في مقاطعتي الرقة والطبقة وعلويو مقاطعة الجزيرة في إقليم شمال وشرق سوريا، بالمجازر التي ارتُكبت بحق أبناء الساحل السوري.
أدان المجلس الديني في مقاطعتي الرقة والطبقة وعلويو مقاطعة الجزيرة في إقليم شمال وشرق سوريا، بالمجازر التي ارتُكبت بحق أبناء الساحل السوري.
في إطار ردود الفعل المنددة بالمجازر التي ارتُكبت بحق أبناء المدن الساحلية، اللاذقية وطرطوس وبانياس، أدلى المجلس الديني في مقاطعتي الرقة والطبقة، ببيان مشترك، قُرئ في مقاطعة الرقة أمام ساحة الجامع الكبير من قبل عضو المجلس في الرقة إبراهيم العويس، وفي مقاطعة الطبقة، قرئ أمام مبنى مؤتمر الإسلام الديمقراطي في مدينة الطبقة من قبل رئيس رابطة آل البيت عدنان عليوي.
أدان البيان: "بأشد العبارات هذه الأعمال الإجرامية التي حصلت في الساحل السوري ضد الأبرياء من أي جهة كانت، ونرفض خطاب الطائفية الذي يسعى إلى زرع الفتن والانقسامات بين مكونات الشعب السوري".
وطالب "الحكومة السورية في دمشق بوضع حد لهذه الانتهاكات ومحاسبة كل من تلطخت يداه بدماء الشعب السوري، أياً كانت هويته أو مذهبه أو انتماؤه أو دينه، وقطع الطريق أمام أي فتنة طائفية قد تزيد من مآسي الشعب السوري".
وأكد البيان على "وحدة الشعب السوري بكل أطيافه وضرورة تكاتف الجهود ضد مشاريع الفوضى والتقسيم التي تستهدف أمن واستقرار سوريا وشعبها".
في السياق؛ أدلى علويو مقاطعة الجزيرة، وبمشاركة إداريين وأعضاء مؤسسات الإدارة الذاتية في مدينة ديرك، ببيان، قرئ من قبل المواطن سليمان رستو، في مركز الشهيد هوكر للشبيبة الثورية السورية في المدينة.
أدان البيان: "الانتهاكات الجسيمة التي ترتكب بحق أبناء المدن الساحلية"، وأكد "على ضرورة احترام حقوق الإنسان".
وناشد البيان "المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية العمل على وقف هذه الممارسات ومحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم المروعة أمام العدالة، وضمان أمن العلويين".
وتطرق البيان إلى الاتفاق بين قوات سوريا الديمقراطية، ودمشق، قائلاً: "إننا نؤيد هذا الاتفاق التاريخي، فالقائد مظلوم عبدي يدرك جيداً المعاناة التي نمر بها، ولا يوجد شخص أكثر تفهماً منه للأوضاع في الساحل، ونحن نطالب بوجود قواته في الساحل السوري لحماية أهلنا، فهي تمثل صمام الأمان للمدنيين الأبرياء".