اختتام اعمال كونفرانس المرأة الشابة في الرقة بمخرجات مهمة

اختتمت أعمال كونفرانس المرأة الشابة في مدينة الرقة، بالاتفاق على عدّة مخرجات تحثّ النساء على مواصلة التعلم واكتساب المعرفة.

انطلقت صباح اليوم الاثنين، أعمال كونفرانس المرأة الشابة تحت شعار "الحل السياسي للشرق الأوسط هو الحرية الجسدية للقائد عبدالله أوجلان" في مركز الثقافة والفن وسط مدينة الرقة. 

استمرت أعمال الكونفرانس، بعد الظهر اليوم، بإلقاء كلمة من قبل عضوة هيئة التربية والتعليم لالاشين عبدالله، أشارت في مطلعها إلى المسار التاريخي للأحداث التي شهدتها منطقة الشرق الأوسط والعالم منذ القرن الماضي وحتى يومنا الراهن.

كما تطرقت لالاشين عبدالله خلال كلمتها، إلى التأثيرات والتداعيات التي خلفتها النزاعات في الشرق الأوسط والعالم، على ظروف وأوضاع مجتمعات المنطقة.

وثمّنت عبدالله في خضم كلمتها، دور القائد عبدالله أوجلان في إعادة إحياء الشعب الكردي، وشعوب المنطقة أجمع بعد عقود من الظلام الذي فرضته الذهنية الرأسمالية العالمية عبر مفهوم الدول القومية.

كما أشادت عضوة هيئة التربية والتعليم، بمساعي القائد عبدالله أوجلان في تغير الذهنية المجتمعية إلى الأفضل، وخصوصاً فيما يتعلق بقضية تحرر المرأة.

بعد انتهاء كلمة عضوة هيئة التربية والتعليم لالاشين عبدالله، عرض الكونفرانس فلماً وثائقياً يحكي عن "المؤامرة الدولية" التي طالت القائد عبدالله أوجلان، ويسرد بعض توجيهات القائد في هذا الشأن.

تلا ذلك، فتح باب النقاش أمام الحضور للنقاش حول عدّة مسائل تمس قضية المرأة، من بينها مسألة القيود الاجتماعية التي حرمت المرأة من التعليم والعمل والمشاركة في الحياة السياسية والعسكرية.

في ختام النقاشات، اتفقت المشاركات على عدّة مخرجات دونتها وقرأتها الإدارية في حركة المرأة الشابة بمقاطعة دير الزور سهى السعيد، وهي كالآتي:

- رفع وتيرة النضال والعمل الثوري حتى نيل القائد عبدالله أوجلان الحرية الجسدية.

- إعداد حملات توعية تخص قضية القائد عبدالله أوجلان وحريته الجسدية.

-  فتح مكتبة خاصة بكتب وفكر القائد عبدالله أوجلان، والعمل على توزيع كتب القائد.

- التركيز على التدريب الذاتي، وتكثيف وإقامة الدورات الفكرية المغلقة والمفتوحة.

-  صناعة أفلام وثائقية وعرضها في الشوارع والمدن.

واختتم الكونفرانس أعماله بقراءة البيان الختامي من قبل الرئيسة المشتركة لحركة الشبيبة الثورية في مقاطعة الرقة لطيفة الحسن.

وجّه البيان في بدايته سلاماً إلى جميع النساء "المناضلات في سبيل الحرية، واللواتي قدمن حياتهن فداء لتحقيق الحرية والسلام."

دعا البيان "جميع النساء إلى لعب دورهن الطليعي في كسر العزلة المفروضة على القائد عبدالله أوجلان، ومواصلة النضال حتى تحقيق الحرية الجسدية للقائد."

كما حثّ البيان الختامي للكونفرانس، "النساء على مواصلة التعلم وكسب المعرفة والتعرف على قواها."

وأكد البيان استحالة حلّ أزمات الشرق الأوسط دون تطبيق فكر وفلسفة القائد عبدالله أوجلان، وأضاف: "فكر القائد عبدالله أوجلان، يدعو إلى الحرية والسلام والعدالة."

نوّه البيان في نهايته إلى ضرورة توحيد جهود المرأة العربية، وخصوصاً في شمال وشرق سوريا في إطار فكر وفلسفة القائد عبدالله أوجلان، وأردف: "علينا أن نعمل على كسر العزلة وضمان الحرية الجسدية للقائد عبدالله أوجلان."