تناولت الصحف العالمية إعلان بعض الفصائل المسلحة في سوريا عن موافقتها على حل نفسها والانضمام إلى وزارة الدفاع، والمظاهرات الحاشدة التي شهدتها مناطق مسيحية في دمشق والتي شارك فيها مئات المحتجين.
تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم، حل بعض الفصائل المسلحة في سوريا، ومخاوف المسيحيين من سوريا الجديدة.
سوريا تحلّ الفصائل المتمردة مع تعزيز الشرع لسلطته.
وافقت بعض الفصائل المسلحة في سوريا على حل نفسها والانضمام إلى وزارة الدفاع التابعة للإدارة السورية الانتقالية مع اندفاع الأخيرة لتعزيز السلطة داخل المؤسسات، بحسب تقرير لصحيفة فايننشال تايمز البريطانية.
وقالت الإدارة الانتقالية إن الاجتماع أسفر عن "اتفاق على حل جميع الفصائل المسلحة ودمجها تحت مظلة وزارة الدفاع".
وأشارت الصحيفة إلى أن الأمن هو قضية رئيسة للإدارة الجديدة، التي تواجه مخاوف بما في ذلك الاشتباكات بين المرتزقة المدعومين من تركيا وقوات سوريا الديمقراطية، وتهديد عودة ظهور داعش، وإمكانية إعادة تجميع الموالين للنظام المخلوع لصفوفهم بعد حل الأسد لجيشه قبل فراره من البلاد.
وتزايدت المخاوف بشأن الأمن هذا الأسبوع، وخاصة مع انتشار تقارير عن عمليات قتل انتقامية في قرى صغيرة، وقطع طرق على الطرق السريعة في جميع أنحاء البلاد، بحسب الصحيفة.
تظاهر المئات في مناطق مسيحية في العاصمة السورية بعد إحراق شجرة عيد الميلاد
خرج مئات المتظاهرين إلى الشوارع في مناطق مسيحية في دمشق أمس الثلاثاء، للاحتجاج على إحراق شجرة عيد الميلاد بالقرب من حماة في وسط سوريا، بحسب تقرير لصحيفة غارديان البريطانية.
وهتف المتظاهرون "نطالب بحقوق المسيحيين"، أثناء سيرهم عبر العاصمة السورية نحو مقر البطريركية الأرثوذكسية في حي باب شرقي.
وتأتي الاحتجاجات، بعد أكثر من أسبوعين بقليل من قيام "تحالف مسلح" بإسقاط حكومة بشار الأسد، الذي قدم نفسه كحامي للأقليات في الدولة ذات الأغلبية السنية، بحسب الصحيفة.
وقال متظاهر يدعى جورج لوكالة فرانس برس، إنه يحتج على "الظلم ضد المسيحيين". وقال "إذا لم يُسمح لنا بالعيش بإيماننا المسيحي في بلدنا، فلن ننتمي إلى هنا بعد الآن".
