قيادي في مجلس منبج العسكري: نحن اصحاب هذه الأرض وسنقاوم من أجل هذه الأرض
ذكر القيادي في مجلس منبج العسكري، أبو عمار، أنهم حرروا مدينتهم بدعوة من الأهالي، وقال "نحن أصحاب هذه الأرض، وسنقاوم من أجل هذه الأرض".
ذكر القيادي في مجلس منبج العسكري، أبو عمار، أنهم حرروا مدينتهم بدعوة من الأهالي، وقال "نحن أصحاب هذه الأرض، وسنقاوم من أجل هذه الأرض".
تحدث القيادي في مجلس منبج العسكري أبو عمار، بمناسبة الذكرى السنوية الثامنة لتحرير مدينة منبج من مرتزقة داعش لوكالة فرات للانباء .
وقال أبو عمار إنهم أبناء هذه المدينة وقال: "كان الهجوم الذي بدأ في مدينة كوباني وسيلة لتحرير كل المدن، تلك المدينة التي كانت مغطاة بالإرهاب الأسود داعش، لقد زينا الأمم بعد أن حررنا مدينة كوباني، اتخذنا القرار بتحرير منبج حتى سد تشرين وخاصة في عام 2016،وبدأنا حملتنا بقيادة الشهيد أبو ليلى.
واستشهد القيادي أبو ليلى بعد6أيام من بدء الحملة وتأسيس مجلس منبج العسكري، ولذلك تحولت حملة تحرير منبج إلى حملة الشهيد أبوليلى لتحريرمنبج. لقد استخدم المرتزقة شعبنا كدروع بشرية، ولكن مرة أخرى وبفضل قوة شعبنا أزلنا كل العوائق من أمامنا وواصلنا الحملة. لقد حررنا مدينتنا بفضل سواعد أبنائها وقيادتهم لحملتنا، لقد احتضننا ابناء مدينتنا بتلك القوة التي يحتضن بها الاباء والأمهات أبنائهم، لقد دعمنا الأهالي بكل ما يملكون ،وبالرغم من أننا فقدنا العديد من الشهداء، إلا أننا انتصرنا".
وتابع أبو عمار حديثه بالقول "أبو ليلى كان أحد القادة الذين كانوا قياديين في كل المناطق وكان يملك تلك القوة، وكان هو أساس حملة تحرير منبج، وبدلاً من العودة أعطانا القوة وبهذه القوة قاومنا". وبعد استشهاد أبو ليلى عاهدوا وحققوا حلم أبو ليلى بتحرير منزله وكافة شوارع منبج من المرتزقة، أرادوا أن يجعلونا بلا إرادة ولا أمل بعد استشهاد أبو ليلى،ولكن بفضل آمال ابو ليلى انتصرنا ،ومع بداية تحرير منبج شاركت كل من وحدات حماية الشعب ووحدات حماية المرأة، وكان ذلك بمثابة تحرير المرأة مع تأسيس وحدات حماية المرأة وانتساب العديد من النساء إليها".
وقال أبو عمار إن مدينة منبج لها مكانة استراتيجية وبنت أمة ديمقراطية داخل نفسها، لذلك بدأت دولة الاحتلال التركي بشن هجماتها على المدينة كل يوم وقال: "هدف دولة الاحتلال التركي هو احتلال المناطق وخاصة مدينة منبج". لأن مدينة منبج تتمتع بمكانة استراتيجية، فقد بنت أمة ديمقراطية داخل نفسها. لذلك تشن دولة الاحتلال التركي هجماتها على المدينة كل يوم، و لدينا تلك القوة، التي لن تسمح لأي أحد بالتطاول و بالدخول إلى أرضنا، وسنقاوم ضد أي اعتداء على أرضنا حتى النهاية".
وفي نهاية حديثه قال أبو عمار إنهم أصحاب هذه الأرض، وملتزمون بحمايتها، وقال: هذه الأرض أرضنا وسنحميها ،شعبنا يساندنا ويدعمنا وسننتصربقوة شعبنا ،ان دولة الاحتلال التركي عندما تهاجم فهي لاتعلم أن لدينا القدرة على المقاومة، ونحن نرحب بكل من يريد المشاركة في بناء المجتمع الديمقراطي.