الملتقى الأهلي في منبج يؤكد على حل الأزمة السورية وفق الحوار السوري-السوري بعيداً عن الهيمنة
نظّم مجلس حزب سوريا المستقبل في مقاطعة منبج، الملتقى الأهلي تحت عنوان "الملتقى الأهلي للوحدة الوطنية ودرء الفتنة".
نظّم مجلس حزب سوريا المستقبل في مقاطعة منبج، الملتقى الأهلي تحت عنوان "الملتقى الأهلي للوحدة الوطنية ودرء الفتنة".
أكد الملتقى الأهلي على التأخي والتلاحم والعيش المشترك بين جميع أطياف وأديان ومكونات سورية عامةً، وحل الأزمة السورية، وشدد على أن الوحدة الوطنية تعتبر ركيزة من ركائز مقومات الوطن، وأساساً من أسس تقدمه وتطوره، والذي يكون نتيجةً لتلاحم الشعب بين بعضه البعض.
وحضر الملتقى كل من، الإدارة الذاتية الديمقراطية والمؤسسات التابعة لها، والأحزاب السياسية، وشيوخ ووجهاء العشائر، ورجال الدين، ومجلس تجمع نساء زنوبيا، والمجالس، واتحاد المحامين، ومكتب تنظيم وافدين الشهباء وعفرين، وذلك في صالة الهرم غربي المدينة.
وبدأ الملتقى الأهلي بوقوف الحضور دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء.
وتمحور الملتقى من ثلاثة محاور، حيث تطرق الدكتور محمد خير الله الصغير، في المحور الأول إلى ترسيخ روح الألفة والمحبة والتسامح، أما المحور الثاني تطرق به، الأستاذ جاسم درويش، إلى التاريخ والتعايش المشترك، والتأخي بين أبناء سوريا، واللحمة الوطنية أثناء فترة الانتداب في فترة الخمسينات، فيما المحور الثالث، تطرق به المحامي والرئاسة المشتركة لحزب سوريا المستقبل في منبج، محمد بركل، إلى أسباب الأزمة السورية، وتفكك السلم الاجتماعي، ورؤية حزب سوريا المستقبل لحل هذه الأزمة.
ومع الانتهاء من المحاور الثلاثة، بدأت المداخلات من قِبل الحضور، حول المحاور التي تم التطرق إليها من قِبل الديوان، ومُناقشتها وكيفية آلية العمل عليها.
وبعد انتهاء المداخلات والنقاشات بين الحضور والديوان، حيث اختتم الملتقى الأهلي بعدة مخرجات من قِبل الرئاسة المشتركة لمجلس حزب سوريا المستقبل في مقاطعة منبج، ابتسام عبد القادر، والمخرجات هي كالتالي:
1ـ تعزيز التواصل والحوار بين أبناء المنطقة في سبيل إحلال الأمن والسلام والاستقرار، وتكريس روح التسامح والألفة بين أبناء الوطن الواحد.
2ـ التأكيد على الوحدة الوطنية باعتبارها ركيزة من ركائز مقومات الوطن وأساساً من أسس تقدمه وتطوره، والذي يكون نتيجةً لتلاحم الشعب بين بعضه البعض.
3ـ نشر قيم المحبة والألفة ونبذ مظاهر العنف والخلاف.
4ـ العيش المشترك بين مختلف مكونات وأديان المنطقة، والعمل على الحد من الخلافات مما يجعل التعددية والتنوع مصدر قوة وغنى للشعب والأمة بأكملها.
5ـ ترسيخ القيم والمبادئ الأخلاقية وجمع بين الأصالة المجتمعية والحداثة الديمقراطية.
6ـ مناهضة العنف والاستغلال والتعصب سواءً القومي أو الديني أو المذهبي.
7ـ عقد اللقاءات مع كافة القوى والأطراف في مختلف المكونات والتوجهات مما يخدم حل الأزمة السورية.
8ـ حل الأزمة السورية وفق الحوار السوري ـ السوري بعيداً عن الهيمنة والتسلطية والإملاءات الخارجية.
"معاً لبناء سوريا المستقبل، سوريا ديمقراطية تعددية لا مركزية".
حيث تم التصديق على تلك المخرجات من قبل الحضور، مؤكدين على الاستمرار لحل الأزمة السورية والتلاحم المشترك بين كافة أبناء سورية.