من أمام دار المرأة في مدينة كركي لكي بمقاطعة الجزيرة، تجمعت إداريات وعضوات مؤتمر ستار والعشرات من أهالي المدينة، لإحياء ذكرى مرور 5 أعوام على استشهاد عقيدة علي عثمان، التي وصلت إلى مرتبة الشهادة في مثل هذا اليوم (13 تشرين الأول) من العام 2019، أثناء هجوم دولة الاحتلال التركي على قافلة المدنيين الذين كانوا متوجهين إلى سري كانيه لمؤازرة أهاليها ضد هجمات الاحتلال.

توقف جمع المشاركين والمشاركات في الاستذكار دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ثم قرأت عضوة مؤتمر ستار، جودي، بياناً باسم المؤتمر. وقد ذكر البيان أن دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها ارتكبوا جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق سكان سري كانيه وكري سبي.

وأشار إلى أن القوى والمنظمات الدولية التي تتشدق بحقوق الإنسان "صامتة حيالها" مانحة بصمتها الإذن لدولة الاحتلال للقضاء على البشر وتدمير الطبيعة واستهداف شعوب إقليم شمال وشرق سوريا.

ولفت الانتباه إلى مجزرة سري كانيه التي ارتكبتها دولة الاحتلال التركي، باستهدافها قافلة المدنيين الذين كانوا قد توجهوا لمساندة أهالها ضد الهجمات الاحتلالية التي بدأت في 9 تشرين الأول 2019، وأسفر عن استشهاد 11 مواطنة ومواطناً بينهم صحفيون وإصابة آخرين.

وعاهد مؤتمر ستار عبر البيان "سوف نستكمل مسيرة شهدائنا ونسير على خطاهم لتحقيق أهدافهم، ونعاهد بتصعيد وتيرة النضال، وأن نكون بالمرصاد لجميع القوى الفاشية التي ترتكب أبشع جرائم الحرب وتحرير جميع أراضينا المحتلة".

الاستذكار انتهى بترديد المشاركات هتاف الشهداء خالدون" و "لا حياة دون القائد".