أهالي قامشلو يستذكرون 4 مناضلين

استذكر أهالي مدينة قامشلو كل من الشهداء يوسف كلو، وحفيديه مظلوم ومحمد كلو، وعنتر ديرسم، في الذكرى السنوية الثالثة لاستشهادهم.

توافد أهالي مدينة قامشلو وأعضاء الأحزاب والتنظيمات السياسية وشيوخ ووجهاء العشائر، اليوم، إلى مزار الشهيد دليل ساروخان في مدينة قامشلو، للمشاركة في مراسم إحياء الذكرى السنوية الـ 3 لاستشهاد الشخصية الوطنية يوسف كلو، وحفيديه مظلوم ومحمد كلو، وكذلك الشهيد المناضل عنتر ديرسم.

واستشهد المناضل يوسف كلو، وحفيداه مظلوم، ومحمد كلو، في استهداف من قبل دولة الاحتلال التركي بتاريخ الـ 9 من تشرين الثاني 2021، فيما استشهد المناضل عنتر ديرسم في الـ 11 من تشرين الثاني من العام نفسه.

وبدأت المراسم بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ثم قال عضو حزب الاتحاد الديمقراطي عمار موسى: "نحيي الذكرى السنوية الثالثة لاستشهاد المناضل يوسف كلو وحفيديه، والمناضل والمقاوم في جبال كردستان الذي ناضل لعشرات الأعوام، وترك ميراثاً ونضالاً كبيرين في روج آفا كردستان".

وأكد "لقد سار المناضل يوسف كلو على طريق الشهداء الذين أصبحوا اليوم رمزاً وشعلة لشعبهم".

وأضاف: "لقد قال الشهيد يوسف: شجرة الحرية سقيت بدمائنا، فمن أجل حرية كردستان، والشعب الكردي مستعد للشهادة، وسأقدم خمسين شهيداً من أبنائي قرباناً لهما".

بدوره، قال شقيق الشهيد يوسف كلو، إبراهيم كلو: "تجمعنا اليوم من جميع مكونات المنطقة، كرداً وعرباً وسريان في هذا المكان المبارك، لنحيي ذكرى استشهاد 4 مناضلين".

وأضاف: "هذه الحلقة الفولاذية التي نشكلها اليوم، حلقة منقوشة في صفحات التاريخ، فالمقاومة مستمرة، وشعلة الحرية متقدة يسلمها مقاوم إلى آخر، حتى وصلت إلى اليوم، حيث نقف هنا بمقاومة 15 ألف شهيد من الكرد والعرب والسريان خلال المقاومة التي أبداها شعبنا ضد داعش والاستخبارات التركية، لم نطأطئ رؤوسنا في وقت كانت عروش الدول الكبيرة تهتز أمام مثل هذه الهجمات".

وبعد الانتهاء من الكلمات زار الأهالي مراقد الشهداء ووضعوا أكاليل من الورود على أضرحتهم.