أهالي دير الزور يشددون على تعاضدهم مع قسد في التصدي لهجمات قوات حكومة دمشق
أكد أهالي مقاطعة دير الزور أن هجمات قوات حكومة دمشق وما يسمى بـ "الدفاع الوطني" تكشف مدى مساعي المعتدين ومساعيهم الخبيثة في زعزعة أمن المنطقة.
أكد أهالي مقاطعة دير الزور أن هجمات قوات حكومة دمشق وما يسمى بـ "الدفاع الوطني" تكشف مدى مساعي المعتدين ومساعيهم الخبيثة في زعزعة أمن المنطقة.
تشن قوات حكومة دمشق وما يسمى بـ "الدفاع الوطني"، هجمات منذ ليل (الثلاثاء – الأربعاء)، على قرى وبلدات الريف الشرقي لمقاطعة دير الزور، أسفرت عن استشهاد 14 شخصاً وإصابة 25 آخرين.
فيما تتصاعد ردود الفعل الغاضبة من قبل أهالي إقليم شمال وشرق سوريا عامة وسكان دير الزور خاصة، وعليه خرج أهالي مقاطعة دير الزور في تظاهرة استنكاراً للهجمات.
وشارك في التظاهرة التي انطلقت من أمام مبنى مجلس المنطقة الغربية بمدينة الكسرة بالريف الغربي لدير الزور، ممثلون عن حزب سوريا المستقبل والمؤسسات المدنية والمحلية والعشرات من الأهالي.
ورفع المشاركون في التظاهرة صور القائد عبد الله أوجلان وأعلام قوات سوريا الديمقراطية مرددين الشعارات: "لا لحكومة دمشق"، "بالروح بالدم نفديك يا شهيد"، "عاشت مقاومة المرأة".
ولحظة وصول المتظاهرين إلى دوار الكسرة تحولت التظاهرة لوقفة احتجاجية، والوقوف دقيقة صمت، من ثم ألقى الرئيس المشترك لمجلس المنطقة الغربية في دير الزور محمد الهلال، كلمة أدان فيها هجمات قوات حكومة دمشق وما يسمى "الدفاع الوطني" على ريف دير الزور.
وأشار إلى إن: "الاعتداءات التي طالت الأبرياء وقتلت الأطفال والنساء وروعت الآمنين في بيوتهم، تكشف مدى همجية المعتدين ومساعيهم الخبيثة في زعزعة أمن المنطقة".
ومن ثم أدلى مجلس الشباب في حزب سوريا المستقبل بياناً قرأه العضو مجد الحسن، استنكر فيه المجزرة التي ارتكبت في بلدة الدحلة، بالقول: "هذه جريمة بحق الإنسانية ترتقي لجرائم حرب، ولا تقبلها جميع الأعراف الدولية".
وعزّى ذوي جميع الشهداء الذين استشهدوا خلال القصف، وحمّل حكومة دمشق مسؤولية هذه الجرائم.