أهالي الرقة: الهجمات التركية لن تكسر عزيمتنا بالانضمام إلى مقاومة سد تشرين

أكد أهالي الرقة المشاركون في الفعالية الاحتجاجية على جسم سد المقاومة بأن هجمات دولة الاحتلال لن تكسر عزيمتهم في المواصلة على درب النضال والمقاومة حتى تحقيق النصر.

انطلق وفد أهالي مقاطعة الرقة ودير الزور والطبقة من أمام دوار الفروسية في مدينة الرقة إلى سد تشرين، في 22 كانون الثاني، للمشاركة في فعالية الاحتجاج على جسم السد المتواصلة منذ 8 كانون الثاني وإلى اليوم.

وتعرض المحتجون على السد لهجمات بشكلٍ مباشر شنّه الاحتلال التركي عبر الطائرات الحربية والمسيّرة، واستشهد حتى الآن قرابة 20 مواطناً وأصيب 120 آخرون.

لا يتوفر وصف.

وفي هذا السياق، قالت صباح الخليل من أهالي مدينة الرقة: "مستمرين بالمقاومة والنضال حتى تحقيق النصر، والهجمات التركية لن تكسر عزيمتنا، ولن نتخلى عن مقاومة سد تشرين حتى تحقيق النصر".

لا يتوفر وصف.

وبدورها قالت فاطمة الخليل من أهالي مدينة الرقة: "شاركت في الوفد المتجه إلى سد تشرين لدعم أبنائنا من قوات سوريا الديمقراطية ولحماية السد".

واستنكرت فاطمة الخليل الهجمات التركية المستمرة على سد تشرين، وطالبت المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان أن تقف الهجمات التركية على المدنيين المتواجدين لحماية السد خاصة وعلى مناطق شمال وشرق سوريا عامة".

لا يتوفر وصف.

ومن جانبه قال محمد بوزان من أهالي مدينة الرقة: "مع استمرار هجمات دولة الاحتلال التركي على سد تشرين، تحول اسم سد تشرين إلى سد المقاومة والشهداء بعد الجرائم التي ارتكبها دولة الاحتلال التركي بحق مكونات مناطق شمال وشرق سوريا على جسم السد".

ووجه "محمد بوزان" رسالة إلى الفاشي أردوغان قائلاً: "ماذا تريد من مناطقنا نحن سوريين، نحن لم نهاجم أحد، وسنواصل مقاومتنا حتى تحقيق النصر".