توافد جمعٌ من الأهالي بالإضافة إلى ممثلي وممثلات المؤسسات المدنية والحركات النسائية والأحزاب السياسية، إلى صالة "طلة حلب" الواقعة في القسم الشرقي لحي الشيخ مقصود، لحضور معرض الصور.

وعُرض في المعرض الذي يستمر حتى نهاية  اليوم، 43 صورة للقائد عبد الله أوجلان، ولوحات كُتب عليها بعض أقواله باللغة الكردية. كما عُرض 70 كتاباً من تأليف القائد في إحدى زوايا المعرض.

يأتي افتتاح المعرض في سياق الفعاليات المطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، والمنددة بالمؤامرة الدولية التي بدأت باستهداف القائد في 9 تشرين الأول عام 1998.

والمعرض المعنون باسم "بثورة المرأة الحياة الحرية، سنحقق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان"، انطلق بدقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، وقالت روناهي يوسف عضوة اتحاد المرأة الشابة الجهة المنظمة للمعرض، إن المؤامرة الدولية التي طالت القائد فشلت في تحقيق أهدافها بإبعاد الشعوب والشباب خصوصاً عن القائد وفكره، مضيفة: "على العكس، ملايين الشباب والشعوب اليوم، يسيرون على نهجه ومؤمنون بفكره الداعي إلى حرية الشعوب".

وفي ضوء نظام التعذيب والإبادة المفروض على القائد عبد الله أوجلان، أشارت روناهي إلى المقاومة التي يخوضها القائد ضد هذا النظام، وقالت: "تمكن القائد بفكره النيّر وتحليله لأسباب المؤامرة ونتائجها، من قلب النتائج ضد المتآمرين ونشر مشروعه الديمقراطي".

بعد ذلك، عرض سنفزيون (مقطعاً مرئياً) تناول تفاصيل المؤامرة الدولية ومراحلها وردود الأفعال الشعبية، واسالب المقاومة المتعبة من قبل القائد في وجهها، وانتهى المقطع بترديد شعارات "لا حياة دون القائد" و "المرأة، الحياة، الحرية".