كرّمت اللجنة التحضيرية لمهرجان الشهيدة برجم عفرين بنسخته الثانية في مدينة كوباني مساء أمس الاثنين، 32 فرقة فنية شاركت في المهرجان منذ الـ 6 من أيلول الجاري وحتى اليوم الاثنين.

وشهد ظهر اليوم الرابع تقديم كل من الشاعرة خاليطة حسين والشاعرة مريم تمر أشعاراً متنوعة في قاعة مركز باقي خدو.

كما وعقدت ندوة حوارية بعنوان (ثقافة وفن المرأة، أدب المرأة ودور القائد عبد الله أوجلان) من إلقاء مزكين جولاق وشيرين رشيد وبوطان هوشي في قاعة المركز أيضاً.

هذا وقدمت مساء اليوم في ساحة الشهيد عكيد وبحضور الآلاف من الأهالي، الفنانتان منة الله خميس ونسرين بوطان حفل مساء اليوم، إلى جانب تقديم عروض فنية (غناء ودبكة) من قبل (فرقة الشهيدة بارين، فرقة الشهيدة هيفا، فرقة الشهيدة ألانيا، فرقة الشهيدة دليلة، فرقة الشهيدة نالين).

وكان من المقرر أن تحيي الفنانة التونسية آمال المثلوثي حفل اليوم الرابع اليوم، حيث منعت من دخول روج آفا من قبل سلطات الديمقراطي الكردستاني إلى جانب الفنانة شادي غلامي من شرق كردستان.

يذكر أن حي الشيخ مقصود في مدينة حلب شهد النسخة الأولى من المهرجان عام 2022.

والشهيدة برجم عفرين ولدت في كنف عائلة وطنية عام 1974 في قرية كاوندا؛ بمدينة راجو في مقاطعة عفرين المحتلة، وبقصد العمل لجأت العائلة إلى مدينة حلب، وهناك تعرفت على النضال الكردي وفكر التحرر الكردستاني، وبتأثير من عائلتها انضمت برجم إلى فرقة آكري للغناء عام 1988 وبدأت بتطوير شخصيتها من الناحية الفكرية والسياسية والثقافية، بتعمقها الشديد بفكر التحرر الكردستاني، ونتيجة لذلك انضمت برجم إلى الحركة عام 1992، أدت العديد من الأغاني بصوتها العذب مثل أغنية (بريتانامن) لتستشهد بعد ذلك بسنوات "عروس كردستان"، وهو اللقب الذي أوصت بوصفها به قبل استشهادها.