خرج اليوم كل من من أهالي مقاطعة منبج وأعضاء وعضوات المؤسسات المدنية والعسكرية والأحزاب السياسية وشيوخ ووجهاء العشائر ومنظمات المجتمع الديمقراطي، وأعضاء المجالس المدنية والبلدات في المقاطعة، وجرحى الحرب وعوائل الشهداء في مسيرة جماهيرية حاشدة معبرين عن مطلبهم الوحيد والذي يتمثل بتحرير القائد عبد الله أوجلان جسدياً، مؤكدين على مواصلة تصعيد وتيرة النضال والمقاومة.
انطلقت المسيرة من دوار الميزان في مدينة منبج، ورفعت الحشود المشاركة صور القائد عبد الله أوجلان، ولافتات تنادي بالحرية الجسدية للقائد، ورددوا شعارات "لا حياة دون القائد" و"تسقط الفاشية التركية".
ولدى وصول الحشود إلى الساحة العامة وسط المدينة، تحولت المسيرة إلى تجمع جماهيري، وقف المشاركون فيه دقيقة صمت.
وعلى هامش المسيرة أجرت وكالة فرات للأنباء لقاءً مع العضوة في مجلس تجمع نساء زنوبيا في مقاطعة منبج، فضيلة عبد الرحمن، وقالت: "نناشد جميع المنظمات الإنسانية بالكشف عن وضع القائد عبد الله أوجلان"، مؤكدة على تكثيف من الحملات والنشاطات والمسيرات في كل الساحات حتى تتحقق مطالبنا.
وأضافت: "القائد عبد الله أوجلان هو الذي دفع ثمن انتهاجه لمسار السلام والديمقراطية كحل للقضية الكردية والقضايا العالمية، فالاحتلال التركي يحاول في كل مرة تشديد نظام التعذيب والإبادة أكثر وفرض العقوبات الانضباطية عليه لكسر إرادة الشعب وإنهاء مشروع ونهج الأمة الديمقراطية".
وتابعت بقولها: "لكن القائد عبد الله أوجلان أنار هذا السجن وجعله مساحة للفكر الحر في خدمة كافة الشعوب والقضية الإنسانية، وهو يواجه المعاملة اللاإنسانية واللاأخلاقية التي تمارس وتنتهك حقوقه حسب القوانين العالمية".
وانتهى التجمع الجماهيري بترديد الشعارات "عاش القائد عبد الله أوجلان"، و "لا حياة دون القائد".