ووفقاً لدراسة أجراها كل من المكتب الإعلامي للأبحاث ، صحيفة الجارديان ، فوربيدن ستوريز وتقرير من البرازيل ؛ فقد تم اخلاء مساحات تقارب 1.7 مليون هكتار (4.2 مليون دونم ) بالقرب من مؤسسات انتاج اللحوم .
وكانت قد تزايدت نسبة عمليات قطع الأشجار ما بين عامي 2019- 2022 بشكل كبير، ويعود السبب الرئيسي لذلك هو توفير أكبر قدر من المساحات لتربية المواشي فيها .
وذكر باحثون من شركة الاستشارات البيئية أنه استناداً إلى سجلات حركة الحيوان، وبالنظر الى صور من وثائق عملية القطع وغيرها من البيانات ؛ فقد تم قطع آلاف الحقول بالقرب من حوالي 20 مقبرة ما بين عامي 2017-2022 . حيث اثبتت الدراسة أنه قُطعت ما لا يقل عن 800 مليون شجرة .
ويجدر ذكره أن شركة اللحوم الالمانية Tonnies هي أيضا واحدة من عملاء هذه الشركات التي تقوم بارتكاب أبشع الجرائم البيئية بحق واحدة من أغنى وأهم الغابات المؤثرة على العالم.