حضور مميز للكتاب الكردي في معرض بنغازي الدولي الأول للكتاب
شهد معرض بنغازي الدولي الأول للكتاب، والذي تم افتتاحه يوم ١٥ أكتوبر الجاري ويستمر حتى يوم ٢٥ من الشهر ذاته، حضور كردي مميز.
شهد معرض بنغازي الدولي الأول للكتاب، والذي تم افتتاحه يوم ١٥ أكتوبر الجاري ويستمر حتى يوم ٢٥ من الشهر ذاته، حضور كردي مميز.
تشارك دار نفرتيتي، في فعاليات معرض بنغازي الدولي الأول الكتاب، مع ١٥٨ دار نشر من ليبيا ودول عربية منها مصر وسوريا والأردن والكويت والإمارات ولبنان.
وبمشاركة دار نفرتيتي في فعاليات المعرض، جاء الحضور الكردي مميزا، كونها أول دار نشر مصرية وعربية متخصصة في نشر الكتاب الكردي للمفكرين والباحثين والأدباء الكرد.
وبمجموعة كبيرة ومتنوعة من الكتب عن القضية الكردية تاريخيا وسياسيا واجتماعيا علاوة على مؤلفات المفكرين والكتاب الكرد والأعمال الروائية والقصصية للأدباء والمبدعين الكرد من مختلف أجزاء كردستان والكرد المقيمين في أوروبا. ويبلغ عدد إصدارات الدار المعروضة في جناحها في المعرض حوالي ٧٠ عنوانا.
ويقول السيد عبد الفتاح الكاتب المتخصص في الشؤون الكردية ومدير دار نفرتيتي إن قرار المشاركة في هذا المعرض الدولي للكتاب والذي تستضيفه مدينة بنغازي الليبية وهو الأول بعد انقطاع سنوات طويلة، جاء من الحرص على أن يتواجد الكتاب الكردي وكتب المفكرين والأدباء الكرد في مثل هكذا مناسبات وفعاليات ثقافية تتيح الفرصة ليتعرف القراء والمثقفون العرب وغير الكرد على الثقافة والفكر والإبداع الكردي باعتباره خير معبر عن الشعب الكردي وحضارته وتاريخه وإسهامه الواضح في خدمة الثقافة والحضارة الإنسانية من خلال ما أنتجته العقول الكردية من فكر وفلسفة والإبداع الأدبي والروائي والقصصي.
وأكد عبد الفتاح أن هذا الأمر يحقق أحد أهم الأهداف التي من أجلها تم تأسيس دار نفرتيتي لتعريف الآخرين بالفكر والإبداع الكردي ولدعم التواصل الثقافي والحضاري بين الشعب الكردي والشعب العربي من خلال الكتاب والثقافة كأحد أهم وسائل القوى الناعمة الناجحة.
وأوضح مدير دار نفرتيتي أن جناح الدار في المعرض شهد إقبالا ملحوظا من رواد المعرض سواء من الكتاب والمثقفين أو الشباب والجمهور العادي ليتعرفوا على الحركة الثقافية والفكرية الكردية. حيث أنها المرة الأولى التي يشهدون فيها مشاركة كردية وتواجدا للكتاب الكردي، ما اعتبروه فرصة للتعرف على الشعب الكردي وتاريخه وحضارته وإسهامه الفكري والأدبي وعلى الحركة الفكرية والثقافية والأدبية الكردية المعاصرة.
وأضاف أنه دارت بينه وبين كثير من رواد الجناح نقاشات وحوارات دارت حول الشعب الكردي وقضيته العادلة وحقوقه المشروعة، وكذلك عن المشهد الثقافي والفكري والإبداعي الكردي، وتعرفوا خلالها على الأسماء الكردية البارزة فكريا وأدبيا.
وأكد المشاركون في هذه الحوارات على أهمية التحرك الكردي نحو الشعوب العربية من خلال إقامة جسور للتواصل الثقافي معها. وأهمية هذه المشاركة وذلك التواجد في مثل هذه المناسبات الثقافية، مطالبين بتكرارها والاستمرار فيها. وشددوا على نجاحها في تغيير الصورة الذهنية المغلوطة والمشوهة السائدة في المخيلة العربية عن الشعب الكردي وقضيته وحقوقه.
ومن أبرز عناوين الكتب التي تشارك بها دار نفرتيتي في معرض بنغازي الدولي الأول للكتاب، مؤلفات الزعيم والمفكر الكردي عبد الله أوجلان( مانيفستو الحضارة الديمقراطية) من خمسة مجلدات، و( كيف نعيش) من ثلاثة أجزاء، وكتاب الأمة الديمقراطية، ومختارات من تحليلات أوجلان.
وكتابي الايديولوجيا والشرق الأوسط لرستم جودي وموسوعة وطن الشمس لعبد الله قره مان ولماذا علم المرأة؟ لفوزة يوسف. وروجافا لألدار خليل وحياتي كلها صراع لسكينة جانسيز وترجمة بشرى علي، وكتابي الثقافة الكردية والثقافات المجاورة ودراسة في أدب الفولكلور الكردي لحيدر عمر، وأدب الأطفال في الثقافة الكردية لعبد المجيد إبراهيم ولماذا علم المرأة لفوزة يوسف وتاريخ المعارك في شمال وشرق سوريا لرستم رسول والايزيدية أم الديانات في عمق التاريخ لحسن ظاظا وجبل الكرد عبر العصور وأوجلان الزعيم والقضية لرجائي فايد وأحمد بهاء الدين شعبان والثورة التي غدر بها أبناؤها لصالح بوزان والقضية الكردية في مؤتمر القاهرة لسيهانوك ديبو وأيديولوجيا الإبادة العرقية في الشرق الأوسط لدلشاد مراد. وثلاثة كتب للباحث محمد أرسلان علي وهي البحث عن الحقيقة الكردية وأورفا خليلة الرحمن والقاهرة بعد قرن من مؤتمر الأربعين حرامي والسبي العثماني. وكتاب حزب العمال وصراعات الشرق الأوسط لسميرة مرسي. وانتفاضة آذار في الصحافة المصرية.
ومن الكتب الأدبية روايات قهرمان لروناك مراد.ولسع الثلج لطه خليل وخوف بلا أسنان لحليم يوسف وتمنيت لعبد المجيد خلف وفي مهب الرصاص لجيفارا خشو وهناك حيث كنا في انتظار الفجر لهيفا حيدر وهركول لدلوفان عامودة. والمجموعات القصصية مازالوا على الوعد لثناء يوسف ومواسم اليباب لشمس عنتر وكرمانجية لفخر الدين إسماعيل وحفنة من تراب شنكال أجوان زكي سلو وير البقاء لعامر فرسو.
علاوة على كتابي من نحن وتكامل أم انتحار لسعد محيو ومغامرات صحفي مصري في دولة داعش وليلى مراد وأسمهان للسيد عبد الفتاح. ومعراج لطارق هاشم وبحب السينما لأحمد فرغلي رضوان والمعركة من أجل جبل الأكراد لتوماس شميدينجر وحريتك وحريتي لتوماس جيفري.
كما وتعرض في جناح الدار مجلات الشرق الأوسط الديمقراطي وشرمولا وكردستان. والتي حظيت باهتمام خاص من الباحثين والأدباء الليبيين.