أدلت لجنة البيئة في حزب الحياة الحرة الكردستاني ببيان بخصوص الحرائق التي تندلع في الآونة الأخيرة في بعض مناطق شرق كردستان وأوضحت إن الدولة الإيرانية مسؤولة عن هذه الحرائق وطالبت الشعب بتنظيم نفسه لحماية بيئتهم".
نشرت لجنة البيئة في حزب الحياة الحرة الكردستاني بياناً حول الحرائق التي تندلع في الآونة الأخيرة في سهول وغابات المدن كـ جوانرو وباويه، وتم تسليط الضوء في البيان إلى اندلاع الحرائق الغامضة ودعت للتعاطف بخصوص الحرائق.
وجاء نص بيان لجنة البيئة في حزب الحياة الحرة الكردستاني على النحو التالي:
" مع قرب قدوم فصل الصيف تتعرض غابات وسهول شرق كردستان المختلفة مرة أخرى للحرائق حيث هناك أيدي تقف خلفها، لذلك أصبح هناك حاجة للتنظيم الذاتي للشعب للسيطرة على هذه الحرائق وحماية البيئة، فمعظم هذه الحرائق ناجمة عن النظرة الأمنية للنظام النووي الإيراني، ومن الضروري النضال ضد ذلك من خلال موقف يمكن للشعب أن يتخذه أساساً له.
تشتعل سلسلة من الحرائق في سهول وغابات جوانرو وباويه، لكن لا يولي النظام الجيولوجي في إيران حتى أدنى اهتمام لهذه الحرائق، وقد تمت السيطرة على هذه الحرائق بفضل المنظمات المدنية من نشطاء البيئة والناشطين البيئيين، ومن الواضح أن النظرة الأمنية للنظام ووجود الأيادي الخفية في هذه الحرائق كانا من أسباب هذه الحرائق منذ سنوات، كما أن حرائق الأيام الماضية في غابات جوانرو وباويه كانت ناجمة عن هذه الأسباب ولا تزال مستمرة، ولا يمكن تدمير سياسات النظام وأفعاله هذه إلا من خلال اتخاذ موقف وتحرك مستمر من قبل الشعب والناشطين البيئيين، وكذلك بالمقاومة المشروعة للمؤسسات البيئية.
تستنكر لجنة البيئة في حزب الحياة الحرة الكردستاني هذه الأيادي الخفية وصمت المؤسسات الرسمية وتطالب المنظمات المدنية البيئية، الناشطين البيئيين وكافة فئات المجتمع لمحاولة السيطرة على الحرائق وإطفائها، وبالإضافة إلى ذلك فإن التنظيم الذاتي للشعب هو حق ديمقراطي ويجب تطويره بشكل أكبر، ومن الضروري على شعبنا ألا ينتظر من النظام أي شيء يكون سبباً في تدمير البيئة وأن يتخذ الخطوات بنفسه، لأن الطريقة الرئيسية لمنع الأسباب الكامنة وراء حرائق الغابات والسهول هي تعزيز التنظيم الذاتي الديمقراطي وتعزيز الوحدة".
