تشتهر عفرين بزيتونها، ويشتهر الزيتون أيضاً بمنطقة عفرين، فالآن حان وقت قطف الزيتون في منطقة عفرين الواقعة في شمال وشرق سوريا التي تم احتلال معظم مناطقها من قبل دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها.

بعد احتلال عفرين التي تضم ملايين من أشجار الزيتون والتي تعد المصدر الرئيسي لكسب الرزق في المنطقة، تم قطع مئات الآلاف من هذه الأشجار من قبل دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها.

لا تزال بعض قرى عفرين غير محتلة وحرة وزراعة الزيتون مستمرة فيها، وإحدى هذه القرى هي قرية زيارت في ناحية شيراوا الواقعة على حدود نبل والزهراء.

وعلى الرغم قصف دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها هذه القرية بشكل يومي، إلا أن القرويين مصممون على المقاومة ومواصلة حياتهم في منطقتهم.

وفي هذا السياق تحدث القرويين من قرية زيارت في شيراوا التي بدأ فيها الأهالي بقطف الزيتون، لوكالة فرات للأنباء حول هذا الموضوع، وأوضح القروي إبراهيم خليل إن موسم قطف الزيتون يبدأ في منتصف شهر تشرين الأول، وقال: إن أهالي المنطقة يبدأون بقطف الزيتون في مثل هذا الوقت".

وتحدث إبراهيم خليل عن طريقة قطف الزيتون وقال إنه حتى لا يلحق الضرر بفروع الأشجار يتم قطفها بعصا وبحساسية كبيرة، وبهذه الطريقة يتم جني المحصول.

ومن جانبها ذكّرت غزالة محمد أنه قبل 5 سنوات دخلت مرتزقة الاحتلال التركي أراضيهم وحقولهم واحتلت قريتهم، وقالت: لكن منذ عامين تم تحرير المنطقة من قبل قوات وحدات حماية الشعب والمرأة  YPG و YPJ.

وأوضحت غزالة محمد أنهم  لا يزالون يعيشون في أرضهم وديارهم وبين أشجار الزيتون، وأضافت بأنهم بدأوا بقطف الزيتون منذ 3 أيام.