في العاصمة السويدية ستوكهولم ، كان هناك تجمع خاص يوم السبت في المكتبة الكردية ، واجتمعت مجموعة من المثقفين، محبي الأدب والشعرالكردي، الكتاب والشعراء من أجل توزيع وسام الشرف على أربعة أشخاص.

وفي بداية الاجتماع ، افتتح الرئيس المشترك لاتحاد الكتاب الدولي الكردي (PEN)،عمر فيدان الاجتماع بكلمة في بداية الاجتماع ، قال : "هدفنا هو احترام أولئك الذين دعموا الثقافة والأدب الكردي، الأشخاص الذين ذكروا هم أصحاب عمل عظيم وقيم في أعمال الأدب الكردي، وعملوا كثيراً خاصة من أجل تحرير المثقفين والكتاب المسجونين،  حتى الشخصان الأجنبيان تحملوا مسؤوليات كبيرة حتى يومنا، وذلك من أجل بناء جسر للتضامن بين الكتاب الكرد والأجانب وجمعهم مع بعض ". 

ومن ثم تم تكريم المفكران والكتابين الأجانب المعروفين في مجتمع المثفين وأدباء اللغة الكردية، يوجين شولجين (81- نرويجي ، كاتب، علم الأثار ، ناشط في مجال حرية الفكر) وتيري كارلبوم (85-إنكليزي-خبير في العلوم السياسية) ، كما تم تكريم المثقف، الكاتب والشاعر رفيق صابر (من جنوب كردستان) ومحمد أمين بوزأرسلان، وقام المكرمون بالجائزة بالظهور أمام المشاركين ، وقبل البدء بحديثهم ، تم تقديم معلومات موسعة عن حياتهم وأعمالهم، وعبر المكرمان بالجائزة عن سعادتهما بالحصول على وسام الشرف كما وتحدثوا عن وجهات نظرهما حول وضع وأهمية اللغة . 

وشارك يوجين شولجين وتيري كارلبوم، في أعمال مؤسسة اتحاد الكتاب الكردي ( (PEN لأعوام كثيرة، كما قاموا بالعديد من الأعمال لتحرير المثقفين والكتاب المعتقلين خاصة، وحتى يومنا الحالي فان الشخصين الأجنبيين هم أصحاب جهود كبيرة، وبعد الرد على بعض الأسئلة والأجوبة ، استلموا وسام الشرف من قبل أعضاء اتحاد الكتاب الكردي (PEN).

وشرح بيريفان دوسكي الأعمال المهمة لاتحاد الكتاب الكرد خلال استمرار البرنامج وعبرعن آرائه حول أهمية مثل هذه المؤسسة ،كما وأعطيت معلومات عن حياة، أعمال وأنشطة المثقف والشاعر الكردي المعروف رفيق صابر ، ومن ثم عبروا عن آرائهم، وقال رفيق صابر: "يجب أن يعلم الجميع أنه إذا هزمت لغتنا الكردية فلن نختلف عن الفرس، العرب، الترك والأجانب ، لأن اللغة هي وجودنا ، لان الشعر يعلمنا السعادة والحياة، الحب والجمال ". 

وبعد حديث رفيق صابر ، حصل على جائزة وسام الشرف من ممثلي مؤسسة اتحاد الكتاب الكرد( PEN)، وقال: "إنه من دواعي سروري أن أحصل على مثل هذه الجائزة وأنا أعتبر هذه الجائزة ذات معنى كبير لتقييم الأدب الكردي، كما وسلمت جائزة محمد أمين بوزأرسلان إلى الذي يمثله لأنه لم يكن حاضراً". 

وبعد الحديث وتوزيع الجوائز،ألقى العديد من شعراء ومحبي الأدب الكردي القصائد الشعرية وانتهى الحفل بغناء بعض الأغاني الشعبية والمراسيم .