انطلق المهرجان الثاني لجامعة روج آفا في مدينة قامشلو
انطلق اليوم، المهرجان الثاني لجامعة روج آفا في مدينة قامشلو، بهدف تشجيع الطلاب وتمسكهم بدراستهم وبحياتهم الجامعية ورفع معنوياتهم وكسر حالة الملل لديهم وخلق أجواء من النشاط والمنافسة.
انطلق اليوم، المهرجان الثاني لجامعة روج آفا في مدينة قامشلو، بهدف تشجيع الطلاب وتمسكهم بدراستهم وبحياتهم الجامعية ورفع معنوياتهم وكسر حالة الملل لديهم وخلق أجواء من النشاط والمنافسة.
نظمت اليوم، جامعة روج آفا المهرجان الثاني لطلاب السكن الجامعي في مدينة قامشلو، بحضور كل من أهالي الطلبة والكادر التدريسي، وبمشاركة طلاب وطالبات السكن الجامعي الذين انضموا من مختلف مناطق شمال شرق سوريا، وذلك في ساحة الجامعة.
وتخلل المهرجان عدة نشاطات منها، المسابقة الرياضية بين الطلاب، ومسابقة الأسئلة المتنوعة الثقافية والرياضية والتاريخية، وأيضاً كان هناك نشاط غنائي تراثي ومسابقة الشعر، وأيضاً مسابقة أفضل وجبة طعام، حيث قامت الإدارة بتأمين كافة المواد اللازمة لهذه الأنشطة.
وحول هذا الموضوع، تحدثت لوكالتنا، الطالبة في قسم الهندسة الزراعية السنة الثانية في جامعة روج آفا في قامشلو، فاطمة خليل، وقالت: "اليوم قمنا بالمهرجان الثاني في جامعة روج آفا، ومن ضمن هذا المهرجان هناك عدة فعاليات، وأشكر كل من ساعد وساهم في هذه الفعالية، وكل من أعطى المساعدة للطلاب ليعبروا عن مواهبهم، وأيضاً أشكر الكادر التدريسي الذين ساعدونا لنقوم بهكذا مواهب".
وأضافت: "كنتُ من ضمن هذه الفعالية من مواهب بيت الشعر، حيث قمتُ بقراءة بيت الشعر الذي ألفته وكان يتحدث عن الخيال على منصة المهرجان، وأتمنى أن يصل هذا الشيء للعالم أجمع"، وكما ذكرت فاطمة في حديثها عن الفرق الذي قام في ذلك المهرجان، وقالت: "بدأ المهرجان بقراءة بيت الشعر، ومن ثم الغناء، وبعده الطبخ ووجبات الطعام المنافس، ومسابقة الأسئلة المتنوعة، والرياضة".
ووجهت فاطمة، الشكر للذين قاموا بمساعدتهم، وقالت: "أشكر كل من ساعدني وشجعني في هذا الشيء، خاصة من قِبل زملائي وعائلتي والكادر التدريسي الذين قاموا بمساندتنا وتحفيزنا على إنجاز هذه الموهبة العظيمة أمام العالم أجمع، وهذا الشيء عظيم جداً في منطقتنا".
وتحدثت فاطمة عن بدء موهبتها وإنجازها من عام 2019 إلى هذه اللحظة، وقالت: "رأيتُ أن تلك الكتابة هي القوة الوحيدة التي تسمح لي أن أحول واقعي إلى كلمات، وليدرك الجميع بأن هذا النص موجه له، فمن ناحية الشعر أقوم بإبداع بيوت الشعر كخيال، وأيضاً من القصص القصيرة التي أقوم بكتابتها حيث تتحدث قصصي عن أوجاع العالم وأحولها إلى كلمات عبر القصص".
وفي ختام حديثها، قالت فاطمة خليل: إن "الكتابة هو أن يستطيع الجميع امتلاك هذه الموهبة، ويقوم بتطويرها من ذاته، لأن هذه الموهبة شيء مميز وعظيم جداً في يومنا هذا، وواقعنا يتحول إلى كلمات".
واختتم المهرجان بمنافسة وجبات الطعام، وأيضاً بالمسابقة الرياضية، وبعقد حلقة من الدبكة.