الكنيسة الأثرية في مدينة وان تتعرض للفناء والاندثار
شارفت كنيسة القديس بارثولوميوس في ألباك بولاية وان الكردستانية على الدمار نتيجة التنقيب والبحث عن الكنوز المدفونة فيها، علماً بانها بانتظار الترميم منذ عشرة سنوات.
شارفت كنيسة القديس بارثولوميوس في ألباك بولاية وان الكردستانية على الدمار نتيجة التنقيب والبحث عن الكنوز المدفونة فيها، علماً بانها بانتظار الترميم منذ عشرة سنوات.
أشرفت كنيسة القديس بارثولوميوس في ألباك بمدينة وان بسبب أعمال التنقيب عن الذهب وإهمال السلطات على الاندثار، حيث كان والي مدينة وان قد قرر ترميمها منذ عام 2011، ولكن هذا القرار لم يتم تنفيذه حتى الآن.
وتبعد هذه الكنيسة عن مدينة وان مسافة 23 كيلومتراً، حيث تم بناؤها في نهاية القرن الثالث عشر وبداية القرن الرابع عشر للميلاد، وكان يستخدمها الأرمن حتى الحرب العالمية الأولى.
وحسب التوقعات فإن هذه الكنيسة شيّدت على قبر القديس بارثولوميوس، وتم ترميمها مابين عامي 1633ـ 1655 للميلاد، وقد استخدمها الألمان حتى عام 1915 ميلادية وتضررت بشكل كبير في عام 1966.
وتقع هذه الكنيسة في قرية دير في ألباك بمدينة وان وضمن حدود قاعدة البيرق المغلقة منذ أعوام، وبعد تغيير مكان القاعدة، خرجت هذه الكنيسة من تحت اشراف وزارة الثقافة، بقي منها جدار واحد فقط نتيجة بحث سكان المنطقة عن الكنوز التي يعتقد بأنها مدفونة فيها، وقبل عشرة أعوام، أي في عام 2011 أصدر والي مدينة وان قراراً بترميمها ولكن حتى الآن لم يتم تنفذ ذلك القرار.
ومن جانبه تحدث رئيس لجنة البيئة علي كالجيك لوكالة فرات للأنباء قائلاً:" ما تسبب في إبادة الأرمن الآن يتسبب في إبادة تاريخه، ابلغنا مراراً وتكراراً المسؤولين ولكننا لم نحصل على أية نتائج، كما أعدنا العديد من التقارير ولكن محاولات المنظمات المدنية لم تكفي، يتم إبادة قيم وآثار كردستان ومزوبوتاميا".