في 20 أيار، انطلق في كوباني ملتقى روج آفا الرابع للفن التشكيلي على مستوى شمال وشرق سوريا، حيث شارك فيها قرابة 20 فناناً من شمال وشرق سوريا، وركزت معظم الأعمال والصور التي تم إعدادها على العلاقة بين الإنسان والطبيعة والسعي نحو السلام والود، بالإضافة إلى ذلك، سيتم إدراج هذا المنتج في معرض الفن التشكيلي السنوي في قامشلو في 28 أيار.

 الفن هو هوية الشعب

وفي ذات السياق، تحدثت نائبة الرئاسة المشتركة لهيئة الثقافة في شمال وشرق سوريا، روناهي حسن، عن الموضوع وقالت: شارك في هذا الملتقى 20 فناناً، 7 منهم نساء، كممثلين عن شمال وشرق سوريا، وفي 20 أيار، انطلقت في كوباني ملتقى روج آفا الرابع للفن التشكيلي على مستوى شمال وشرق سوريا تحت شعار "معاً لنجعل الفن ربيع القلوب"، لأن الفن هو هوية الشعب ومرآة المجتمع، ومن خلال الفن، يمكن للمرء التعبير عن آلام ومعاناة المجتمع".

النساء يظهرن قوتهن على اللوحات التي أعدنها

وأوضحت روناهي حسن أن 20 فناناً من حلب، منبج، الرقة، عفرين واقليم الجزيرة شاركوا في الملتقى، وقالت إنه تم إعداد حوالي 36 لوحة، مؤكدة أن الجولة الأولى على مستوى شمال وشرق سوريا انطلقت في كوباني، وتابعت: "بعدها ستقام الجولة الثانية في قامشلو في 28 أيار خلال معرض الفن التشكيلي السنوي، حيث شاركت 7 نساء في الملتقى، وظهرت النساء قوتهن باللوحات التي أعدنها، كما أثبتت النساء في شمال وشرق سوريا قوتهن في المناصب السياسية والفنية والدفاع عن النفس.

اللوحات تعتبر رفيقتي

وعبرت الفنانة سولين أوسي التي شاركت بالملتقى من مدينة قامشلو عن سعادتها، وقالت: "أنا سعيدة جداً لوجودي في كوباني، مؤكدة من خلال هذه اللوحات نقوم بايصال رسالة إلى المجتمع، تظهر لوحاتي أنني أريد السلام، الطمأنينة، الحرية والحب، اللوحة ليست مجرد لوحة بالنسبة لي، إنها رفيقتي، لأنها تبرز الإحساس والرسالة في قلبي من خلال اللوحة التي ارسمها، يمكن للمرء أن يعطي رسائل قوية إلى المجتمع من خلال الفن، وهذه الطريقة أكثر فاعلية في رأيي، انا لم اتخلى عن شغفي وهو الرسم والفن وواصلت طريقي به، أنا سعيدة جداً لمشاركتي في ملتقى الفن التشكيلي في كوباني".

يمكن للمرء من خلال لوحاته التعبير عن آلام ومعاناة مجتمعه

كما قال الفنان الذي شارك من مدينة منبج، صالح شيخ جنيد إن هذه هي المرة الثانية التي يشارك فيها في ملتقى الفن التشكيلي، مضيفاً: "أرسم في الغالب لوحات كلاسيكية، كان الرسم حلمي منذ صغري، واتبعت ذلك المسار، عندما كنت أرسم شخصاً، كنت أشعر بسعادة، في بعض الأحيان، ، يمكن للمرء من خلال لوحاته التعبير عن آلام ومعاناة مجتمعه، آمل أن أحقق نجاحاً كبيراً في هذا المجال، الرسم سلاح يستخدمه المرء للقتال، كما ندعو الجميع لأخذ النجاح كأساس لهم"