الأدب هو الشكل الموثق للمقاومة والنضال والاضطهاد
أعد فريق أتباع الشمس الذي يعتبر أحد فرق الأعمال الأدبية التي تطورت مع ثورة روج آفا، ويجول في أراضي روج آفا بأجمعه، 27 كتاباً حتى الآن.
أعد فريق أتباع الشمس الذي يعتبر أحد فرق الأعمال الأدبية التي تطورت مع ثورة روج آفا، ويجول في أراضي روج آفا بأجمعه، 27 كتاباً حتى الآن.
بدأ فريق أتباع الشمس عمله في عام 2018، وبهذا العمل، قيّم عمل الشعب تجاه الثورة.
من أجل منع تعارض حقيقة الثورة وعدم تحريفها، يريد الكتاب في روج آفا تعريف الثورة التي اندلعت في روج آفا للعالم من خلال الكتب العربية، حيث يهدف فريق أتباع الشمس الذي سجل وقّيد أحداث الثورة واحدة تلو الأخرى، وانتقل من حي إلى آخر، إلى مد يده إلى المجتمع والتواصل معه، وتسليط الضوء على قصص البطولة، قصص الحياة التي لم تكن معروفة، شهداء الثورة، أمهات الشهداء، وقصص خاصة، كما لفت من خلال أعماله الانتباه إلى الوحشية التي تعرضت لها النساء الإيزيديات، مقاومة كوباني، مقاومة العصر في عفرين التي استمرت 58 يوماً.
ويهدف فريق أتباع الشمس إلى إعادة كتابة التاريخ الذي كتبته السلطات الحاكمة، ونقله إلى الأجيال الجديدة، وإيصاله إلى العالم ليدركوا حقيقة ثورة روج آفا.
يتم العمل بشكل تطوعي
يحاول فريق أتباع الشمس كتابة التاريخ من أجل لا ينسى الأبطال الذين تركوا بصمتهم في التاريخ، وقد أعد حتى الآن 27 كتاباً ستة منها جاهزة للنشر، ويتم العمل بشكل طوعي وله العديد من الأعضاء المتطوعين.
من روج آفا إلى مصر
وقّدم الفريق كتاب بحث شامل فيما يتعلق بتجييش المرأة، وتأسيس وحدات حماية المرأة للمجتمع، وإلى جانب ذلك، يتم بذل جهد كبير للوصول إلى جميع الأماكن التي يتم فيها خوض النضال والمقاومة.
وعلى الرغم من عدم تمكنهم من الوصول إلى جميع أنحاء العالم، إلا أن كتبهم عرضت في معارض في جنوب كردستان، مصر وليبيا ويتم طباعتها في مصر أيضاً، أما في شمال شرق سوريا، تصل إلى الشعب عبر المكتبة المتنقلة التي تتجول في المنطقة.
أصبحوا صوت الشعب
ولفتت إحدى عضوات فريق أتباع الشمس سنا حجي الانتباه إلى أهمية الأدب، وقالت: "الأدب هو الفن الذي يبرز واقع مجتمع ما، فلو لم تكتب مقاومة شعوب ما لما عرفت وقرأت من قبل المجتمعات والأشخاص الذين لم يشهدوا هذه المقاومة، الأدب هو الشكل الموثق للمقاومة، النضال، البطولة والاضطهاد الممارس، كما أنها وسيلة تواصل شعبها مع العالم".