قالت "هيومن رايتس ووتش" اليوم إن السلطات الإيرانية أعدمت بحسب تقارير 87 شخصاً على الأقل في غضون شهر بعد الانتخابات الرئاسية أواخر حزيران 2024. 

وبحسب ناهيد نقشبندي، باحثة إيران بالإنابة في "هيومن رايتس ووتش" فإن السلطات الإيرانية تنفذ موجة إعدامات فظيعة بينما تروّج لانتخاباتها الرئاسية الأخيرة كدليل على التغيير الحقيقي.

واستخدمت الحكومة الإيرانية منذ فترة طويلة عقوبة الإعدام على نطاق واسع، بما فيه رداً على الاحتجاجات التي كان الأشخاص الذين حوكموا وأعدِموا يمارسون فيها حقوقهم الأساسية في حرية التعبير والتجمع السلمي.

وأفادت منظمة "إيران لحقوق الإنسان" غير الحكومية أنه بالإضافة إلى موجة الإعدامات التي أعقبت الانتخابات، أعدمت السلطات جماعياً 29 سجيناً في سجنين صباح 7 آب، 26 منهم في سجن قزل حصار، و3 أشخاص في سجن كرج المركزي.

وذكرت المنظمة أن السلطات الإيرانية أعدمت 249 شخصاً في الأشهر الستة الأولى من 2024، حُكم على 147. فيما أفادت "منظمة العفو الدولية" أن إيران كانت مسؤولة عن 74% من جميع الإعدامات المسجلة في أنحاء العالم عام 2023، بإجمالي 853 إعداماً.

وتستخدم إيران عقوبة الإعدام كأداة للترهيب بعد محاكمات جائرة، وخاصة ضد الذين يسعون إلى الإصلاح الحكومي.