طهران ترفض الاتهامات الغربية لها بتصدير أسلحة إلى موسكو
رفضت إيران بشدة أية اتهامات لها بشأن دورها في تصدير أسلحة إلى أحد طرفي الحرب الروسية الأوكرانية، فيما حذّر الاتحاد الأوروبي من فرض عقوبات جديدة على طهران في حال تم التأكّد من عمليات التسليم.
رفضت إيران بشدة أية اتهامات لها بشأن دورها في تصدير أسلحة إلى أحد طرفي الحرب الروسية الأوكرانية، فيما حذّر الاتحاد الأوروبي من فرض عقوبات جديدة على طهران في حال تم التأكّد من عمليات التسليم.
نفت إيران اليوم على لسان المتحدث باسم وزارة خارجيتها، الاتهامات الغربية بتصدير أسلحة إلى روسيا لاستخدامها في "الحرب ضد أوكرانيا"، في ظل تقارير عن تزويد طهران موسكو بصواريخ بالستية.
وقال المتحدث باسم الخارجية ناصر كنعاني خلال مؤتمر صحافي دوري "نرفض بشدة الاتهامات بشأن دور إيران في تصدير أسلحة إلى أحد طرفي الحرب" الروسية-الأوكرانية.
ورأى كنعاني أن من يوجّهون هذه الاتهامات لطهران "هم من بين أكبر مصدّري الأسلحة إلى أحد طرفي الحرب"، في إشارة ضمنية إلى الدعم الغربي لكييف.
ويأتي ذلك في وقت تتحدث أطراف غربية عدة في الآونة الأخيرة عن أن طهران بدأت بتزويد موسكو بصواريخ بالستية قصيرة المدى لاستخدامها في "حرب أوكرانيا".
وقال الاتحاد الأوروبي اليوم إن حلفاءه تبادلوا معلومات استخباراتية تفيد بأن إيران زودت روسيا بصواريخ، وحذّر من فرض عقوبات جديدة على طهران في حال تم التأكّد من عمليات التسليم.
وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن الولايات المتحدة أبلغت حلفاءها الأوروبيين بأن روسيا تسلمت من إيران صواريخ قصيرة المدى.
وأحجم الكرملين اليوم عن نفي تسلّم صواريخ من إيران، مشدداً على أن موسكو تطور علاقاتها كما تشاء مع طهران ولا سيما في "أكثر المجالات حساسية".