وقال عبد اللطيف في حديث متلفز إن “تحليق الطائرات التجسسية الأجنبية في سماء العراق يشكل انتهاكًا كبيرًا للسيادة الوطنية، ومن المفترض أن تكون هناك مراقبة صارمة لجميع الطلعات الجوية الأجنبية والتعامل معها بحزم”. وأكد على ضرورة “عدم السماح بمنح تركيا أو أي جهة أخرى الأسرار الأمنية للعراق، بل يجب التعامل مع أنقرة بالمثل لحماية أمن البلاد”.
وأشار عبد اللطيف إلى أن “الاتفاقية الأمنية بين العراق وتركيا تماثل في طبيعتها اتفاقية خور عبدالله، وهي في الأساس تتعلق بترسيم الحدود بين البلدين”. وانتقد عبد اللطيف أداء المفاوض العراقي، موضحًا أن “المفاوض العراقي قيد نفسه بسلسلة من الحوارات غير المثمرة، وعليه أن يفتح المجال أمام العراق لتعزيز قوته في توقيع الاتفاقيات”.
وشدد على أن “الضعف الذي يظهره العراق في مواجهة المفاوضين الأجانب أدى إلى توقيع اتفاقيات تقيّد البلاد في مختلف المجالات”، مطالبًا بأن تكون المفاوضات المقبلة أكثر قوة وصلابة في حماية المصالح الوطنية وتعزيز السيادة العراقية.