الحرب الإسرائيلية الفلسطينية.. غزة تحت القصف
شنت إسرائيل قصفاً عنيفاً على غزة ورفضت دعوة الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار.
شنت إسرائيل قصفاً عنيفاً على غزة ورفضت دعوة الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار.
أدلى المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانييل هكاري بتصريح ليلاً أعلن فيه عن أنه سيتم توسيع العملية البرية ضد غزة، وتزامن ذلك مع قصف عنيف على قطاع غزة، وبينما قيل إن الهجمات كانت أعنف من الهجمات السابقة وتم تنفيذها في معظمها بقنابل ألقيت من الجو، كررت إسرائيل دعوتها لسكان غزة للتقدم نحو جنوب المدينة.
فُقد الاتصال
وبينما استمر القصف، أعلنت شركة الاتصالات الفلسطينية "بالتل" عن توقف خدمات الاتصالات والخدمات الإعلامية والإنترنت في غزة بشكل كامل.
كما أعلنت منظمة أطباء بلا حدود أنها فقدت الاتصال ببعض زملائها الفلسطينيين في الميدان.
وأفاد مراسلو BBC أن رسائل الواتساب التي أرسلوها إلى مصادرهم ومعارفهم في غزة لم يتم تلقيها بعد.
دعوة من الأمم المتحدة ورفض من إسرائيل
وافقت الجمعية العامة للأمم المتحدة على مشروع قرار يقترح وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية في غزة.
وبينما أيدت 120 دولة مشروع القانون، صوتت 14 دولة ضده، ولم تشارك 45 دولة في التصويت.
ورفضت إسرائيل قرار الأمم المتحدة الذي يدعو إلى "وقف إطلاق النار الإنساني" في غزة وقالت إنها ستواصل الدفاع عن نفسها.
الخسائر تتزايد، والمؤيدون يدلون ببيان
وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه ضرب 150 هدفاً تحت الأرض في شمال غزة، مما أدى إلى مقتل قائد كبير في حماس، وقال القيادي الإسرائيلي إن ما يقرب من 100 طائرة حربية قصفت غزة ليلاً.
وبينما قالت حماس "ندعو الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي إلى تحمل المسؤولية ووقف سلسلة المجازر"، أعلنت كتائب عز الدين القسام، جناحُها الآخر المسلح، أنها اشتبكت مع الجيش الإسرائيلي شمال غزة.