العراق: ارتفاع حصيلة ضحايا الجمعة ومدارس وجامعات تعلن الإضراب
أضربت، اليوم الأحد، عدة مدارس وجامعات عراقية، بينما ارتفعت حصيلة ضحايا احتجاجات الجمعة.
أضربت، اليوم الأحد، عدة مدارس وجامعات عراقية، بينما ارتفعت حصيلة ضحايا احتجاجات الجمعة.
أقدم عدد من المتظاهرين، صباح اليوم، الأحد، على قطع طريق محطة كهرباء في كربلاء، ومنع الموظفين من الوصول إليها، فيما استهدفت عبوة لاصقة سيارة أستاذ جامعي في اللمحافظة أدت الى تعرضه لجروح خفيفة.
كما أغلق متظاهرون أبواب جامعة كربلاء ومنعوا الدخول إليها.
وأفادت قناة السومرية نيوز أن طلبة محتجون أغلقوا البوابة الرئيسية لجامعة كربلاء ومنعوا الدخول اليها.
وأضافت أن المحتجين منعوا دخول الطلبة والكوادر التدريسية، والموظفين إلى الجامعة.
فيما أفاد مصدر محلي بأن أغلب طلبة المدارس شرق العاصمة بغداد أضربوا عن الدوام الرسمي.
وفي الأثناء، أفادت وسائل إعلام محلية بـ"انفجار عبوة لاصقة وضعت تحت سيارة استاذ جامعي في كربلاء، في منطقة سيف سعد، أدت إلى إصابته بجروح خفيفة".
وشهدت محافظة كربلاء، على غرار العاصمة بغداد، وعدد من المحافظات الوسطى والجنوبية، تظاهرات واحتجاجات، منذ الـ25 من تشرين الأول 2019، حتى اليوم، تخللها قطع للطرق، واضراب عن الدوام، طالبت بإجراء إصلاحات وزارية ودستورية، وتوفير فرص عمل، والكشف عن المتسبب بقتل المتظاهرين.
وفي نفس السياق ارتفعت حصيلة ضحايا احتجاجات الجمعة في العراق إلى 25 قتيلاً و130 مصاباً.
وقام مسلحون ملثمون يستقلون سيارات مدنية رباعية الدفع يوم الجمعة بفتح نار أسلحتهم الرشاشة بشكل عشوائي من مسافات قريبة على المحتجين لتُخيّم حالة من الهلع على أجواء المتظاهرين في ساحة الخلاني القريبة من جسر السنك، حيث نفذ الهجوم المسلح.
وفي سياق آخر دعا البرلمان العراقي لجلسة طارئة الاثنين المقبل بحضور القيادات الأمنية العليا لبحث استهداف المتظاهرين في بغداد.
ويأتي ذلك بعد استهداف طائرة مسيرة لمقر زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر،وهدّد التيار على إثرها برد لن يتوقعه أحد.