تحدّثت الرئيسة العامة لوقف حقوق الإنسان في تركيا البروفيسورة الدكتورة شبنم كورور فنجاني إلى وكالة فرات للانباء ANF بمناسبة أسبوع حقوق الإنسان.

وأوضحت فنجاني أنهم يستقبلون هذا الأسبوع في شروط وظروف صعبة لا يعترف فيها بحقوق الإنسان ويتمّ انتهاكها.

وذكرت البروفيسورة فنجاني أنه يقف في الصف الأول لانتهاك حقوق الإنسان القضاء على حق التظاهر السلمي والديمقراطي وأكدت أن جميع من يحاول التحدث يعتقلون ويمارس ضدهم العنف والتعذيب.

وأشارت فنجاني إلى أنه في حال استمر الوضع بهذا الشكل فإنه لن يبقى أحد في الوطن غير معتقل، وأضافت "نحن نعيش حالة تحول سلبية. ويعتقل كل عام ما يقارب 200 ألف شخص.

لذلك فإنه في موضوع انتهاكات حقوق الإنسان يحتل تهديد الاعتقال المرتبة الأولى".

وصرحت فنجاني أنه في وقت كهذا فإن وتيرة العنف تصاعدت كثيراً ضد المرأة وقالت" بشكل خاص فإنه في مرحلة "الحوار" والتي صمتت فيها الأسلحة وكان هناك حالة سلمية انخفض العنف الممارس من قبل الرجل ضد المرأة إلى نسبة 200 بالمئة لكن الآن وصلت من جديد لنسبة 300 بالمئة.

 وذكرت فنجاني أنه في شروط وظروف العنف والتعسف فإن العنف ضد المرأة يتصاعد بشكل طبيعي.

ولفتت فنجاني إلى عمليات الاستيلاء على بلديات حزب الشعوب الديمقراطي HDP وأشارت إلى أنه ليس من الممكن في الشروط والظروف الموجودة التحدث عن الديمقراطية.

وقالت البروفيسورة فنجاني أنه في ظل النظام الذي يريد حزب العدالة والتنمية AKP بناءه لا يوجد مكان للإنسان والكادحين والمناضلين من أجل الحياة وأكدت أن الاستعمار سيشتد أكثر.

وذكرت رئيسة وقف حقوق الإنسان في تركيا شبنم كورور فنجاني أنه في حال توحّد المضطهدون فإنهم يستطيعون وقف هذه المسيرة السلبية.

وقالت: "في السنوات الأخيرة نكرر القول إن المضطهدين يجب أن يتوحدوا. ولا يمكن حدوث التغيير دون دعم ونضال المضطهدين. ويرد في بيان حقوق الإنسان أنه في حال مارست الدول انتهاكات ضد حقوق الإنسان حينذاك يكون المقاومة حقاً. لذلك يجب تصعيد المقاومة والدعم.

وقوى الديمقراطية والقوى الكادحة مجبرون على تصعيد النضال المشترك. وليقولوا ما يريدون لكننا نحن الأكثرية ونحن أقوياء. هناك سياسات للتخويف ويجب القضاء على هذه السياسة. يجب أن نقف بجرأة أمام أولئك الذين يريدون إحداث الخوف".